2024-04-19 06:22 ص

زيادة كبيرة في مشتريات الهند وباكستان والسعودية من السلاح

2014-03-17
ستوكهولم/ اظهر تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام نشر في باريس ان مشتريات الهند وباكستان والسعودية من السلاح زادت بقوة في السنوات الخمس الاخيرة التي سجل فيها ايضا سوق بيع السلاح نموا كبيرا ناهز 14%.

واوضح التقرير ان واردات الهند من الاسلحة زادت بنسبة 111% في السنوات الخمس الاخيرة (2009-2013) مقارنة بما كانت عليه في السنوات الخمس التي سبقتها (2004-2008)، بحيث تضاعفت حصة المشتريات الهندية من اجمالي مشتريات السلاح في العالم من 7% الى 14%.

بدورها زادت مشتريات باكستان من انظمة التسلح الكبرى في الفترة نفسها بنسبة 119% وارتفعت حصتها من السوق العالمية من 2% الى 5%.

وتلي هاتين الدولتين الصين (5% من المشتريات) والامارات (4%) والسعودية (4%) لتكتمل بها قائمة الدول الخمسة المتصدرة ترتيب مستوردي السلاح في العالم. ومع نسبة 14% من اجمالي مشتريات السلاح في العالم تكون الهند قد اشترت لوحدها ثلاثة اضعاف ما اشترته كل من باكستان والصين اللتين تليانها في ترتيب الدول المستوردة للسلاح.

اما في قائمة الدول المصدرة للسلاح في الفترة 2009-2013 فتتربع في صدارة القائمة الولايات المتحدة (29%) تليها روسيا (27%) ومن ثم وبفارق بعيد عنهما تحل المانيا (7%) فالصين (6%) وفرنسا (5) وبريطانيا (4%).

وبالنسبة الى المزودين خلال هذه السنوات الخمس المنصرمة فان روسيا تتصدر وبفارق شاسع قائمة مزودي الهند من السلاح (75%) في حين ان حصة الولايات المتحدة من المشتريات الهندية لم تتجاوز 7%. بالمقابل وزعت باكستان مشترياتها بنسبة 54% من الصين و27% من الولايات المتحدة.

وبالنسبة الى واردات دول الخليج العربية من الاسلحة فقد ارتفعت في الفترة 2008-2013 بنسبة 23% مقارنة بما كانت عليه في الفترة 2004-2008، وتمثل هذه المشتريات 52% من اجمالي مشتريات دول الشرق الاوسط مجتمعة. وبعدما كان ترتيبها 18 عالميا في قائمة مستوردي السلاح في الفترة 2004-2008 اصبحت السعودية في السنوات الخمس الماضية في المرتبة الخامسة عالميا.

وبحسب الدراسة فان العديد من دول الخليج استثمر اموالا ضخمة في انظمة الدفاع الجوي والصواريخ، وقد برزت في هذا المجال خصوصا "طلبيات ضخمة لطائرات مقاتلة" من كل من بريطانيا والولايات المتحدة اللتين اختزلتا لوحدهما 45% من اجمالي ما استوردته دول الخليج من السلاح، وهي نسبة يتوقع ان تبقى على حالها في السنوات المقبلة.
المصدر: "ا ف ب"