وتقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن أردوغان يقوم من حين الى آخر بارسال الرسائل والاشارات الايجابية الى امريكا واسرائيل لتحقيق رغبات رئيس وزراء تركيا والحفاظ على مستقبله السياسي، وبالنسبة للتوتر على الجبهة التركية السورية ترى المصادر أن ذلك يأتي في اطار مختلف يتعلق بتطورات الميدان على الأرض السورية، لكنه، لا يتضارب مع رغبة أردوغان في استغلال جميع الملفات واطلاق النيران والابتسامات في جميع الاتجاهات لمنع سقوط السياسي.
وتؤكد المصادر أن التطورات الميدانية في سوريا ، وانتصارات الجيش السوري المتلاحقة في كل المناطق والجبهات، وما يحققه من مكاسب ضد العصابات الارهابية، هي السيي الرئيس وراء ارتفاع مستوى اللهب على الجبهة الشمالية مع تركيا.