2024-04-16 11:43 م

تركيا والسعودية وقطر تواصل تقديم المعلومات الاستخبارية عن العراق وسوريا ومصر الى اسرائيل

2014-04-02
القدس/المنـار/ فتحت الأزمة السورية الباب واسعا أمام اسرائيل لتلقي المعلومات الاستخبارية عن المواقع الاستراتيجية والمنشآت الحيوية في سوريا ومصر والعراق، وهي الدول العربية ذات التأثير والمستهدفة من جانب البرامج الامريكية والاسرائيلية المرسومة ضد شعوب المنطقة.
والمؤامرة المسماة بـ "الربيع العربي" أخذت في الحسبان المصالح الاسرائيلية، وبالتالي وافقت الاطراف المشاركة في هذه الامارة بتقديم كل ما تطلبه منها تل أبيب، وهذا ما يفسر التنسيق المتنامي في كل الميادين بين هذه الاطراف واسرائيل، وبشكل خاص بين تل أبيب وكل من الرياض وانقرة والدوحة.
وكشفت دوائر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن الدول الثلاث السعودية وتركيا وقطر وهي اطراف رئيسة في المؤامرة التي تستهدف الأمة العربية، لعبت وما زالت دورا كبيرا في تقديم خدمات استخبارية الى اسرائيل تتعلق بالساحة السورية وفي كل المجالات، كذلك، قامت هذه الدول بحماية طواقم استخبارية اسرائيلية وعملاء لاسرائيل عملت أجهزة الامن في الدول الثلاث على ادخالهم الى الاراضي السورية، والطلب من مجموعات ارهابية حماية هذه الطواقم.
وأضافت الدوائر أن تركيا والسعودية ومشيخة قطر أقامت داخل اجهزتها الامنية غرف عمليات تضم أمنيين اسرائيليين لتلقي المعلومات القادمة من سوريا، لتوضع تحت تصرف أجهزة الأمن الاسرائيلية، وكثيرة هي المرات التي قامت بها أجهزة الدول الثلاث بمشاركة عملاء اسرائيليين باغتيال كفاءات سورية في ميادين متعددة وتنفيذ عمليات اغتيال ضد عسكريين وخبراء سوريين.
وهذه الجرائم التي ترتكبها أنقرة والرياض والدوحة لم تقتصر على الاراضي السورية، بل نفذت في العراق ومصر نفس ما قامت به سوريا، وما زالت هذه المهمات القذرة التي تقوم بها العواصم المذكورة متواصلة في أرض الرافدين.
أما في مصر، فان جماعة الاخوان المسلمين خلال حكم محمد مرسي، قامت بتسليم معلومات هامة عن قطاعات حيوية مصرية الى مشيخة قطر وتركيا، اللتين قامتا بدورهما بتسليمها الى اسرائيل، كجزء من الاتفاق بين أنقرة والدوحة من جهة وتل أبيب من جهة ثانية، وهو الاتفاق المبرم بين الدول الرئيسة المشاركة في المؤامرة الارهابية على الدولة السورية.