2024-04-25 12:26 م

الأهداف الامريكية والاسرائيلية من وراء الاستمرار في المفاوضات!!

2014-04-07
القدس/المنــار/ الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو معنيان باستمرار المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، وكلاهما بحاجة الى مواصلة الجهود منعا لفشل العملية السلمية، لكن، كل منهما، له أسبابه وأهدافه ومصالحه الخاصة، وهذا ما تدركه القيادة الفلسطينية رافضة مفاوضات عبثية ليس هدفها تحقيق سلام عادل ودائم.
فرئيس وزراء اسرائيل يريد مفاوضات تبعد عنه شبح العزلة والضغوط والانتقادات الدولية، مفاوضات من أجل المفاوضات تدور في حلقة مفرغة، دون مضمون وطريق نجاح تسلكه، وما يرغب به نتنياهو، مفاوضات تصد الاتهامات الصادرة عن جهات مختلفة في العواصم الغربية، خاصة تلك الجهات التي تطالب بفرض عقوبات على اسرائيل وتدعو الى مقاطعتها بسبب وضع اسرائيل العراقيل في طريق تقدم عملية السلام، كذلك، فان مواصلة المفاوضات دون الوصول الى خط النهاية لا تشكل خطرا على ائتلاف نتنياهو الحكومي، لذلك، واستنادا الى دوائر واسعة الاطلاع، فان نتنياهو لن يسمح بأن تتسبب المفاوضات مع الفلسطينيين في زعزعة حكومته، وتهديد حياته السياسية.
الدوائر ذاتها ذكرت لـ (المنــار) أن الرئيس الأمريكي لا يتحمل المزيد من الفشل والانتكاس في سياسته الخارجية، ويتمنى أن يتمكن كيري وزير خارجيته من اعادة قطار السلام الى مساره بشكل سريع، قبل أن يصبح ذلك مستحيلا.