منذ ان اشعل الجيش العروبي السوري معارك القلمون بالتوازي مع انتصارات لوجستيه اخرى ولها اولويات خاصه بالميدان ,,,فمنذ ذلك الوقت بدأت الاقنعه الزائفه بالسقوط عن وجوه جميع المتأمرين بهذه الحرب الكونيه على الدوله السوريه بكل اركانها ومعهم ادواتهم ,, فأول من اسقط قناعه هو ما يسمى بمرتزقة المعارضه المسلحه فقد اثبتت معارك القلمون حقيقة هؤلاء جميعآ واثبتت انهم يعيشون بحصون من رما ل فهذه حصونهم التي ما تركو فرصه او مناسبه اعلاميه ليتحد ثو عن متانة هذه التحصينات وعن روحهم المعنويه العاليه ,,وببساطه فمعركة القلمون قد كشفت حقيقتهم وظهر للعلن زيف حديثهم ,,, فمنذ ان اعلن القاده العسكريون والمخططون اللوجستيون وقوى الاستخبارات بالجيش العروبي السوري ان المعركه القادمه هي معركة "الحدود" وحد د و كخطوه اولى بهذه المعركه متوسطة الاجل "سنه كحد اقصى لحسم جميع الحدود المشتركه مع د ول الجوار"ومتعددة المراحل وفقآ لطبيعة الارض وحجم المعركه ,,,وقررو ان تكون وجهتم الاولى هي الحدود اللبنانيه ,,,فانطلقت معركة "القلمون" وبشكل دراماتيكي وعمليات خاطفه ونوعيه بدء من قاره والنبك وفتح الطريق الدولي الرابط بين دمشق والسا حل وحمص ومنها الى بعض القرى والبلدات الصغيره المحيطه بتلك المناطق ولتكون هناك المعركه الكبرى حينها وهي معركة "يبرود " والتي تحررت ارضها من رجس الارهاب بعمليه خاطفه ونوعيه بعد ان هرب المرتزقه تاركين ورائهم حصونهم التي تحد ثو عنها والكثير من اسلحتهم وعتا دهم والتي اثبتت المعركه حينها انها حصون اعلاميه لا أساس لها على ارض الواقع فهي حصون من سراب ولتكتمل فصول الهزيمه لهؤلاء المرتزقه بانهيار باقي حصونهم بشكل دراماتيكي وهاهي قلعة الحصن والزاره بريف حمص المحاذي للحد ود اللبنانيه تتهاوى فيها حصون السراب أيضآ التي روج لها هؤلاء المرتزقه وهاهي اليوم رنكوس وحصونها تتهاوى ايضآ وفي الطريق ايضآ سيتم تطهير مزارع رنكوس وبخعه وباقي القرى والمناطق والبلدات المتبقيه بالقلمون والتي لاتتجاوز مساحتها المتبقيه بأيدي هؤلاء المرتزقه ال 8% من مساحة القلمون الكليه وقريبآ سوف تتهاوى باقي حصونهم بهذه المناطق كما احجار الدومينو لانهم كانو يخفون حقيقة انهيار معنوياتهم وضعف وازع الحق لديهم خلف اقنعه زائفه فمن الطبيعي عندما تسقط هذه الاقنعه ان يسقطو هؤلاء المرتزقه معها فهم كانو يملكون كل شيء كانوا يملكون المال والسلاح والمرتزقه والدعم المباشر من د ول التأمر على الدوله السوريه ولكنهم بنفس الوقت لايملكون الحق فمن يملك الحق هو من سينتصر بالنهايه وهذا ما اثبتته سلسلة معارك القلمون ,,,اما القناع الاخر فقط سقط عن مجموعة المتأمرين على الدوله السوريه بكل اركانها وهم "ال سعود" و "مشيخة قطر " وعن الصبي العثماني الجديد "اردوغان " وعن سيد هؤلاء جميعآ وهم بني صهيون وعن باقي قوى التأمر الكبرى على الدوله السوريه فالسابق ذكرهم هم كيانات وظيفيه اما القوى الكبرى فهم مشغلين هذه الكيانات الوظيفيه بالمنطقه ,,,فمنذ اعلان ساعة الصفر بما يخص بدء معركة القلمون وسماع اصداء المعركه بتل ابيب والرياض وواشنطن اصيبت قوى التأمر بحالة هستيريا ,,,فال سعود ركضو يلهثون الى اقرب صديق لهم وهم بني صهيون يستجرون عطف بني صهيون على مرتزقة القلمون طالبين منهم الاسناد لهؤلاء المرتزقه وفعلآ لبى بني صهيون نداء ال سعود فهم يجمعهم حلف واحد ومصلحه واحده بأسقاط سوريا وحينها شنت طائرات جيش العدو الصهيوني مجموعة غارات جويه على بعض قواعد قوى المقاومه اللبنانيه بالعمق اللبناني"البقاع البناني" وكذلك ضربت بعض القواعد العسكريه للجيش العروبي السوري بالقنيطره ,, وقد فتحت حينها ابواب كيانها المسخ لهؤلاء المرتزقه فقامت بتقديم كل الدعم اللوجستي والطبي والعسكري والاستخباراتي لهؤلاء المرتزقه في الجنوب السوري في محاوله لتشتيت جهود الجيش العروبي السوري بمعارك القلمون وتحويل الانتباه لمعارك جانبيه بالقنيطره ودرعا بأغلبها كانت معارك اعلاميه ليس لها وجود على ارض الواقع وكل ذلك بدعم من "ال سعود",,,اما في الجانب الاخر فقد أصيب الحلف الاخواني القطري –التركي بحالة صدمه فقد سقطت ورقة القلمون وباقي الحصون تتهاوى فما الحل فقررو انه يجب القيام بعمل انتحاري فوضعت غرفة العمليات المشتركه بين البلدين بحالة طوارئ وعندها قررالعاملون بهذه الغرفه بعد تقرير استخبارتي وصل بشكل مستعجل الى هذه الغرفه انه يجب الاعداد بشكل سريع لعمليه خاطفه ,,, في الشما ل السوري تكون على محورين الاول بريف الاذقيه وبالتحديد منطقة كسب والمناطق المحيطه بها والاخر ببعض المناطق بحلب المدينه ,,وفعلآ بدأت العمليه وبغطاء ناري وعسكري تركي بمناطق ريف الاذقيه "كسب ومعبرها الحد ودي وما يحيط بها" حيث تم ضخ الاف المرتزقه ومعهم كميات هائله من الاسلحه ووفرت لهم حماية ظهر ووفرت لهم ايضآ بعد لوجستي بالعمق السوري عندما قامت المدفعيه التركيه بضرب النقطه "45" وغيرها من المناطق وخصوصآ دعمهم لهم بمنطقة قرية السمرا,,,وفي المحور الاخر فقد تم ضخ وتوزيد المرتزقه بحلب المدينه بمرتزقه مدربين ومسلحين لتحقيق انتصارات وهميه واعلاميه وخصوصآ بمناطق الشيخ نجار وحي الزهراء والليرمون وبعض المناطق والمراكز العسكريه المحيطه بتلك المواقع وهذه العمليه لعلها تعيد الامل لمرتزقتهم بمختلف بقاع الجغرافيا السوريه بأنه مازال بعمر المعركه هناك صولات وجولات وان المعركه لم تنتهي بانتهاء وسقوط ورقة القلمون من ايديهم ,,وكل ذلك جاء كصدى لمعركة القلمون ,وهنا أقسم جازمآ لو هذه الغزوه التركيه - القطريه للشمال السوري ومعهم ومعهم مشايخ "ال سعود"وبني صهيون بتحريك ورقة الجنوب السوري ,,لكانت الان الوقائع على الارض مختلفه بشكل جذري فهم تيقنو قبل ان يقومو بهذه العمليات انهم ان لم يقومو بهذا الدعم والغزو المباشر والعلني حينها بعد سقوط يبرود وامتداد المعارك لعمق اوسع واشمل بالقلمون لكانت الان الخارطه العسكريه للميدان السوري تشهد مجموعه من الانكسارات والهزائم وسقوط مجموعه بل مجموعات من نقاط وبؤر الارهاب على الجغرافيا السوريه ,,, وهنا اسقطت اقنعة هؤلاء جميعآ فهم أثبتو بتدخلهم وغزوهم المباشر والعلني والمفضوح الحقيقه الثابته والتي كانو دائمآ يحاولون اخفائفها بأنهم هم أنفسهم من جلب الخراب والدمار والفكر الارهابي المتطرف لسوريا العروبه وأسلامها المعتدل واحترامها لجميع الاديان الاخرى فقد كانت مثالآ يحتذى بالتعايش الديني الاسلامي –المسيحي فلطالما حاولو اخفاء حقيقة انهم هم الاصلاء وكل هؤلاء المرتزقه هم الؤكلاء ولكن جائت معركة القلمون لتعري وتفضح كذبهم ولتسقط اقنعتهم جميعآ وتعري حقيقتهم الاجراميه بحق الشعب السوري والدوله السوريه بكل اركانها ,,,,,واما الاداه الاشهر بهذه الحرب الكونيه على سوريا وهي وسائل الاعلام الناطقه بالعربيه والتي تعمل تحت منظومة التوجهات الصهيونه بالمنطقه فهي الاخرى فقد اسقط القناع عنها ومنذ وقت طويل ولكن معارك القلمون عرتها بشكل كامل فقد شكلت وسائل الاعلام هذه غرف عمليات هي الاخرى لتواكب الحدث وفي محاوله يائسه واخيره قامت هذه الادوات الاعلاميه الشريكه بسفك الدم السوري بعمل حرب اعلاميه وفق نسقها الخاص في محاوله لتشتيت جهد الجيش العروبي السوري لتحرير القلمون ,,فخلقت معارك وجبهات حربيه اعلاميه لاحقيقه لها على ارض الواقع والهدف الوحيد منها هو تشتيت انتباه ولوجستية الجيش العروبي السوري فخلقت معركة الجنوب السوري في محاوله يائسه حينها لضرب خطط ولوجستية الجيش العروبي السوري لمعركة القلمون ,,وافرد ت لكل ذلك ساعات بث طويله ,,وهذا الشيء ليس غريبآ عنها فهي اداه رئيسيه بهذه الحرب الكونيه على سوريا وقد عرتها معركة القلمون وكشفت حقيقتها واسقطت قناعها عنها بشكل كامل ليظهر حقيقة وجهها القبيح وزيف اعلامها ذو المرجعيات الصهيونيه والماسونيه المعادي لاسلامنا وعروبتنا والمعادي للبشريه جمعاء ايضآ ,,وبالنهايه لقد عرت معارك القلمون الكثير من الوجوه واسقطت عنهم اقنعتهم وقد اثبتت معارك القلمون انها كل مازادت وتيرة الانتصارات سوف يزداد معها سقوط مزيد من الاقنعه وسوف يزداد معها ظهور المزيد من الحقائق والخفايا التي قامت عليها هذه الحرب الكونيه على الدوله السوريه بكل اركانها..