2024-04-20 07:46 ص

205 شهداء سقطوا في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 1967

2014-04-14
بيت لحم/قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن 205 شهداء سقطوا في سجون الاحتلال ومعسكرات ومراكز التحقيق منذ عام 1967، بسبب التعذيب والإهمال الطبي والقتل العمد والتصفية المباشرة.
وأوضح قراقع أن 73 أسيرا استشهدوا بسبب التعذيب على يد المحققين الإسرائيليين، كان آخرهم الشهيد عرفات جرادات من بلدة سعير شمال الخليل، و53 أسيرا سقط بسبب الإهمال الطبي المتعمد، كان آخرهم الشهيد حسن الترابي من قرية قصرة قضاء نابلس، و72 أسيرا سقطوا نتيجة الاعتقال، و7 أسرى سقطوا بسبب إطلاق النار والاعتداء عليهم بشكل مباشر على يد الجنود وحراس السجون.
واعتبر قراقع أن إسرائيل مارست جرائم الحرب بحق الأسرى، بما ينتهك اتفاقيات جنيف الأربع واتفاقية مناهضة التعذيب، وهذه الاتفاقيات تم انضمام دولة فلسطين إليها.
وطالب قراقع مؤسسات الأمم المتحدة والدول المتعاقدة في اتفاقيات جنيف بوضع حد للجريمة المنظمة وإرهاب الدولة الرسمي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ولا تزال بحق الأسرى في السجون، والعمل على ملاحقتها قانونيا وقضائيا.
أقوال قراقع جاءت خلال مهرجان تكريم عائلات شهداء الحركة الأسيرة في محافظة بيت لحم وعددهم 16 أسيرا، وذلك بدعوة من وزارة الأسرى ونادي الأسير وجمعية الأسرى المحررين والقوى والفعاليات الوطنية.
وقد أقيم الاحتفال في المركز الروسي الثقافي وبحضور عائلات الشهداء والأسرى وممثلي القوى والمؤسسات في محافظة بيت لحم والأسرى المحررين.
وألقى نائب محافظ بيت لحم محمد طه كلمة أكد فيها الوفاء للأسرى والشهداء، وأهمية كشف الجرائم التي ارتكبت بحقهم داخل السجون، مشيدا بقرار القيادة الفلسطينية بالانضمام إلى المؤسسات الدولية، ودعا المجتمع الدولي، بكافة هيئاته القانونية والإنسانية، لتحمل مسؤولياته تجاه حقوق الأسرى ووضع حد لدولة الاحتلال، لوقف أعمالها اللاإنسانية والقمعية بحق الأسرى والأسيرات في السجون.
وقد تخلل المهرجان فقرات فنية أحيتها فرقة الأمن الوطني والفنانة رنا عليان، وقد تم توزيع الهدايا الرمزية على عائلات شهداء الحركة الأسيرة في بيت لحم.
ومن جانب آخر افتتح وزير الأسرى عيسى قراقع، ورئيس بلدية الدوحة خالد محبوب، وعمداء أسرى بيت لحم، جدارية الوفاء للأسرى في مدينة الدوحة، والتي ضمت أسرى في المدينة القابعين في السجون، وذلك لمناسبة انطلاق فعاليات إحياء الذكرى الأربعين ليوم الأسير الفلسطيني، ووفاء للأسرى ودعما لإطلاق سراحهم وحريتهم.