وكشفت دوائر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن ليبيا هي المحطة الرئيسة التي يتم من خلالها تهريب السلاح وادخال العناصر الارهابية الى داخل الاراضي المصرية، وتشرف أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية على غرفة عمليات خاصة مهمتها ادخال أكبر كمية من الاسلحة والمتفجرات الى الاراضي المصرية عبر الحدود السودانية والليبية، وهناك عشرات عمليات التهريب تتم يوميا عبر هذه الحدود.
وأضافت الدوائر أن أجهزة الأمن المصرية تعمل على سد الثغرات على طول الحدود مع السودان وليبيا، وسيقوم الجيش المصري في الاسابيع القليلة القادمة بتنفيذ خطة أمنية خاصة على طول هذه الحدود بهدف الحد من عمليات تهريب السلاح والارهابيين الى مصر.