2024-04-23 12:37 م

إيقاد شعلة الحرية للأسرى للعام 2014 في رام الله

2014-04-17
رام الله/ أوقدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، والفعاليات الوطنية والرسمية، شعلة الحرية للأسرى للعام 2014 في ساحة بلدية البيرة، لمناسبة انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف الـ17 من نيسان من كل عام.
وشارك في إيقاد الشعلة، رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ووزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وعدد كبير من الشخصيات السياسية والوطنية والاعتبارية والمؤسساتية، وذوو الأسرى.
وقال الحمد الله إن حرية الأسرى جزء لا يتجزأ من حرية الشعب والوطن، ولا يمكن لأي إنجاز أن يكتمل دون حريتهم، وأن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تسعى إلى تكريس قضية الأسرى كقضية دولية تعبر عن وقفة الضمير الإنساني إلى جانبنا في معركة الحرية.
وأضاف أن هذا العام سيكون عام تدويل قضية الأسرى والانتصار لعذاباتهم وتضحياتهم، وأنه آن الأوان كي يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، ويباشر بالتحرك الفوري والجاد لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية، وإلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة، وإنقاذ حياة الأسرى المرضى، الذين لا يعانون فقط من ظلم الأسر، بل ومن ألم المرض ووجعه.
وأشار إلى أن قضية الأسرى هي مكون أساسي للثوابت الوطنية التي لا يمكن تجاوزها أو الانتقاص منها، و'سنبقى موحدين خلف قضية الأسرى، أوفياء لتضحياتهم، ثابتين بفضل صمودهم، ونستمد القوة منهم لإنهاء معاناة حوالي خمسة آلاف أسير، بينهم 19 أسيرة، و200 طفل'.
وأوضح الحمد الله أن 'انضمامنا إلى 15 اتفاقية ووثيقة ومعاهدة دولية، وإعلان فلسطين عضوا في اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكول الإضافي، يكرس المكانة القانونية للأسرى.