2024-04-19 01:00 م

منظمة التحرير وحركة حماس تتفقان على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة

2014-04-23
غزة/اتفق وفدا منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس، على البدء بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة لتحقيق المصالحة.

وعقد الوفدان مؤتمرا صحفيا، في مدينة غزة، أعلنا فيه الاتفاق على البدء بإجراءات إنهاء الانقسام، وتلا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بنود الاتفاق، الذي وقعه كافة أعضاء الوفدين المشاركين في الاجتماعات.

وفيما يلي بنود الاتفاق:

-      الحكومة: يبدأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني من تاريخه وإعلانها خلال الفترة القانونية المحددة وهي 5 أسابيع، استنادا لاتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.

-      الانتخابات: التأكيد على تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسة والمجلس الوطني، ويخول الرئيس بتحديد موعد الانتخابات بالتشاور مع القوى والفعاليات الوطنية، على أن يتم إجراء الانتخابات بعد 6 أشهر من تشكيل الحكومة على الأقل، ويتم مناقشة ذلك في لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير في اجتماعها القادم، وإنجاز مقتضيات إجراء الانتخابات.

-      منظمة التحرير: تم الاتفاق على عقد لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، لممارسة مهامها المنصوص عليه في الاتفاقات، في غضون 5 أسابيع من تاريخه، والتأكيد على دورية وتواصل اجتماعاتها بعد ذلك.

-      لجنة المصالحة المجتمعية: الاستئناف الفوري لعملها ولعمل لجانها الفرعية، استنادا إلى ما تم الاتفاق عليه في القاهرة.

-      لجنة الحريات: التأكيد على تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة في ملف الحريات العامة، ودعوة لجنة الحريات العامة في الضفة والقطاع لاستئناف عملها فورا وتنفيذ قراراتها.

-      المجلس التشريعي: التأكيد على تطبيق ما تم الاتفاق عليه بتفعيل المجلس التشريعي والقيام بمهامه.

وفي الختام يؤكد الوفدان تقدير الدور المصري في رعاية اتفاق المصالحة، كما أكدا مواصلة هذا الدور والدعم العربي الشامل لتنفيذ اتفاق المصالحة.

من جانبه، قال رئيس وفد منظمة التحرير عزام الأحمد، خلال المؤتمر الصحفي 'هدفنا إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة، وأتقدم بالشكر لإسماعيل هنية على الدور المميز الذي قام به في الاجتماعين اللذين عقدا الأمس واليوم'.

وأضاف الأحمد: 'أنا أناشد وسائل الإعلام أن تلعب دورا ايجابيا في حماية هذا الاتفاق والعمل على تطبيقه الأمين، بدل أن نبحث عن كلمة هنا وكلمة هناك، وسرعة هذا الإنجاز تدل على الرغبة الجامحة بنفوس الفلسطينيين جميعا من أجل تحقيق ذلك، وتدل على أن الوعي الفلسطيني أصبح في مستوى الأحداث والتحديات التي تواجه شعبنا ومستقبل قضيته.

وأعرب الأحمد عن أمله بأن يكون الاتفاق أساسا لشراكة وطنية حقيقة بين جميع الأطياف والاتجاهات السياسية والفكرية في الساحة الفلسطينية.