وأكدت المصادر أن الحكومة العراقية عندما أدركت عدم الرغبة الأمريكية في عقد صفقة بيع طائرات وأسلحة متطورة الى العراق، اتجهت الى أسواق أخرى، ومن بينها روسيا لشراء احتياجاتها من الاسلحة الجوية والبرية، وبالفعل وصلت الدفعات الاولى من الطائرات الروسية المباعة الى الجيش العراقي.
وأفادت المصادر أن هذا الموقف الأمريكي يؤكد موقفه المشبوه من الأحداث والتطورات الجارية المتلاحقة في العراق، ويتمثل باستمرار القتال بين الجيش العراقي وتنظيم داعش الارهابي، وفي ذات الوقت يؤكد هذا الموقف الأمريكي الاسناد الخفي الذي تقدمه واشنطن والمتحالفين معها الى هذا التنظيم الاجرامي.