وقالت المصادر أن القاهرة "نصحت" الرياض بالكف عن دعم العصابات الارهابية، ووقف العداء لسوريا والعراق، حيث الساحة السعودية ليست بمنأى عن الارهاب، وهذا ما يفسر الاتصالات المصرية التونسية الجزائرية بهذا الشأن.
وأضافت المصادر أن مصر قد تلعب دورا هاما في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين السعودية ودول في المنطقة، وهي التي تعيش شبه عزلة بفعل سياستها التخريبية في الساحة العربية، وتوقعت المصادر أن يصل موفدا مصريا رفيع المستوى الى العاصمة السورية قريبا للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، في اطار الجهود التي تقوم بها القاهرة لمواجهة الارهاب.