مصادر خاصة واسعة الاطلاع ذكرت لـ (المنــار) أن غرفة العمليات هذه تضم قوى وجهات كثيرة، من بينها، الولايات المتحدة وقيادات عراقية خارجة عن ارادة الشعب العراقي تمولها السعودية، وعاصبة داعش، ومن قيادة اقليم كردستان الذي يرى في تدمير العراق فرصة له لاعلان استقلاله معتمدا على الدعم الامريكي الاسرائيلي. وتقول المصادر أن هناك مستشارين أمنيين اسرائيليين على علاقة بغرفة العمليات التي ترعاها سلطات اربيل.
وتضيف المصادر أن ما يجري في العراق، ويشهده من أعمال غزو وارهاب وتقتيل تحت اسم "داعش" ما هو الا مؤامرة اقليمية ودولية لتقسيم العراق وتجزئته، في اطار مخطط الترتيبات التي تريد واشنطن فرضها في المنطقة، وصياغة خارطة جديدة لها.
وحذرت المصادر نقلا عن دوائر استخبارية من ان نجاح مؤامرة التقسيم في العراق، يعني انتقالها الى دول اخرى مجاورة، وهذا ما لم تدركه بعد قوى وشعوب وحكومات كثيرة في المنطقة.