2024-04-24 11:35 ص

حماس والعودة المطلوبة الى الساحات التي احتضنتها

2014-07-20
القدس/المنــار/ العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان والديمقراطية شعارات زائفة خادعة رفعتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة والعالم لتشكل غطاء لعدوان اجرامي على الوطن العربي ودوله بهدف تمزيقه وتفتيت أرضه ووحدة شعوبة، قامت دول الخليج "الخدمية" بتمويله وما زالت.
حركة حماس خدعت هي أيضا بذلك، وانتظرت طويلا لترى ماذا سيحدث، واتضحت خيوط المؤامرة على الأمة، بعد أن فقدت الحركة الساحات التي دعمتها ورحبت بها، وقدمت لها العون لكافة اشكاله، وها هي الاحداث على الارض، وما يتعرض له قطاع غزة، ومواقف القيادات والانظمة تؤكد من جديد أن حركة حماس أخطأت عندما اصطفت في خندق المرحبين بما يسمى بالربيع العربي.
الآن، لا ينتقص من الحركة أن تعلن بصراحة وصدق أنها أخطأت، والاعتراف بذلك قوة وفضيلة، وأن تعود الى الساحات التي احتضنتها، ايران وسوريا وحزب الله، فالمقاومة مكانها الصحيح معروف الموقع والوجهة والاتجاه والتحالف، وما عدا ذلك، يفقدها الكثير الكثير.
وامام حركة حماس وبشكل سريع ما يثبت عودتها عن خطأ الموقف، وهي أن تطلب من مجموعات "تدعي" الانتماء لها متحالفة مع العصابات الارهابية في مخيم اليرموك، بأن تغادر هذا المخيم، وتتوقف عن محاربة الدولة التي قدمت لحركة حماس الكثير رغم الحصار والعقوبات، وبسبب ذلك تعرضت دمشق للعدوان الارهابي الذي ما زال مستمرا ضد أبناء سوريا.