2024-04-19 11:13 م

واصل ابو يوسف : التحركات على المستوى الرسمي العربي والدولي لا ترتقي الى مستوى المرحلة

2014-07-25
رام الله/ قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ان الاحتلال والادارة الامريكية يدركان تماما بان اي اتفاقية يجب ان تكون مسودة والقرار الاساسي هو لمنظمة التحرير الفلسطينية ولا يمكن الا ان تتم من خلال الطرف الشرعي ، وحركة حماس من خلال القضايا التي رفعتها اخذت جميع الملاحظات , ولا يمكن لأحد القبول بأن يستمر الحصار البحري والبري والجوي لذلك يجب ان تفتح الحدود والمعابر
ولفت ابو يوسف غي حوار صحفي  ان كل المطالب التي ادرجت في الورقة التي قدمتها المنظمة للاخوة في مصر وكذلك لوزير الخارجية الامريكي والى الامم المتحدة هي مطالب عليها اجماع فصائلي كامل , ونحن نقول للعالم بانه لا يمكن ان يبقى الدم الفلسطيني ينزف , والالام التي يعيشها الشعب الفلسطيني,بات المطلوب ان يعيش الشعب الفلسطيني حرا عزيزا ومستقلا, لهذا فأنه قد جاء في سياق المبادرة انه لابد من ضامن للأتفاق، والأساس هو مصر لأنها تملك ثقل في العالم العربي وامساكها بالملفات الفلسطينية, وهي تعرض الورقة للتهدئة وهي تفسيرية, وعلى الولايات المتحدة ان تضمن ذلك وبدون ان يكون هناك ضمانات لاي اتفاق.
وقال اعتقد ان اي تهدئة بغض النظر على نوعها انسانيه وغيرها ولكن الاهم هو الاقرار الفوري , ولا احد يستطيع ان يقبل بان يبقى الحصار موجود في غزة، التحركات على المستوى الشعبي ممتازة لكن على المستوى الرسمي والدولي لم ترتقي الي مستوى المرحلة، والكل يعلم ان ارادة الشعب الفلسطيني لم ولن تنكسر والاهم هو الوقف الفوري لشلال الدم وتنفيذ باقي القضايا المتفق عليها.
واكد ابو يوسف ان هنالك وفد قيادي في مصر ، والرئيس ابو مازن عقد اجتماع للقيادة الفلسطينية لوضع استراتيجية توحد الموقف والقرار الفلسطيني ، مؤكدا على أهمية عضد اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير كونه يضم الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية جميعا، إضافة إلى أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني. بما في ذلك الفصائل والقوى غير المنضوية في إطار مؤسسات المنظمة مثل حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
 وأشار إلى أن تشكيل الإطار القيادي تم وفق اتفاقات المصالحة التي نصت على أن تعقد اجتماعات الإطار بانتظام من أجل التباحث في الشأن الفلسطيني السياسي والداخلي. وشدد أبو يوسف في حديثه للجزيرة نت على أن أهمية الدعوة تكمن في لقاء جميع فصائل العمل الوطني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطيني، بما يعني تكريس وحدة القرار الفلسطيني وتمثيل المنظمة للشعب في هذه المرحلة الصعبة وفي ظل العدوان المتواصل.
 وأوضح أن الدعوة الأخيرة لعقد اللقاء في مصر جاءت بحكم العلاقة واللقاءات السابقة التي جمعت الفصائل الفلسطينية في مصر التي احتضنت القضية الفلسطينية ،وبالتالي لم يتم التفكير في أي مكان آخر.
ورأى ابو يوسف ان الحراك الشعبي ليلة أمس على حاجز قلنديا وحوارة و المسجد الاقصى المبارك وسائر أحياء القدس والعديد من مدن الضفة ومخيماتها , هو امتداد طبيعي لنضال شعبنا ووحدته الوطنية ومساندته لصمود غزة ومقاومتها بمواجهة حرب الابادة  .
 واضاف ان مسيرة ال 48 ألف وما شهدته  من مواجهات بطولية وتضحيات ما هي إلا بداية لحراك شعبي متواصل حتى دحر الاحتلال والاستيطان وتحقيق الانتصار ورفع علم فلسطين فوق مآذن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية .