2024-04-20 04:14 ص

يوم القدس العالمي يستنهض طاقات الشعوب لدعم صمود الفلسطيني ومقاومته

2014-07-25
بيروت/ اكد عباس الجمعه عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ، أن يوم القدس العالمي الذي اعلنه الامام الخميني "قده " يأتي هذا العام لتثوير الشعوب واستنهاض طاقاتها لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، وتسليط الأضواء على المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الشجاعية وخانيونس وبيت حانون بحق الاطفال والنساء والشيوخ لتكشف عن الوجه البشع والمجرم لحكومة الارهاب الصهيونية، التي تواصل قصف البيوت الآمنة بالمدافع والصواريخ، بعد أن فشلت بعدوانها على مدار ثلاثة اسابيع في تحقيق أهدافها في وقف المقاومة، و النيل من إرادة الصمود والمقاومة، فشعبنا لا زال صامداً وشامخاً يتحدى الاحتلال رغم أن العدو يستبيح الدم الفلسطيني ويستخدم أسلحته الفتاكة والمحرمة دولياً، اضافة ان هذا اليوم العظيم يسلط الضوء على  معاناة المقدسيين الذين تتعرض مدينتهم لخطر التهويد المتصاعد، والذين يتصدون بأجسادهم العارية لمحاولات اقتلاع وجودهم.
وقال الجمعة أن المناسبة باتت العام مناسبة مزدوجة تأتي من أجل استنهاض الهمم ولفت انتباه العالم إلى مايقوم به الكيان الصهيوني ضد شعبنا  من اعتداء صارخ وإبادة جماعية في ظل صمت عربي واسلامي ودولي مخجل.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية في يوم القدس العالمي  إلى الخروج بمسيرات استنكاراً للذبح والتدمير وحرب الابادة الذي يتعرض له شعبنا في قطاع غزة. 
وطالب الجمعة كافة الاحزاب والقوى العربية واحرار العالم بتفعيل دورهم ، فلم تعد كلمات الإدانة والشجب تجدي نفعاً، بل نحن بحاجة لخطوات ملموسة في مواجهة السياسة العدوانية الصهيونية التي تستهدف شعبنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس .
ودعا النظام العربي الرسمي إلى مغادرة حالة الصمت والعجز والتحرك الفوري لوقف العدوان، كما ندعو الشعوب العربية إلى الخروج بمسيرات استنكاراً للذبح والتدمير الذي يتعرض له شعبنا في قطاع غزة. 
وثمن الجمعة دور الجمهورية الإسلامية الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته وهي بكل تأكيد تعبيرا عن سياساتها الراسخة في مواجهة السياسة الصهيو- أمريكية، منوها إلى أن الضغوطات الكبيرة على إيران تأتي لكونها دولة تتصدر محور الممانعة، وتدعم بقوة كافة قوى المقاومة والتحرر في العالم التي تجابه الإمبريالية التي تعمل على خدمة مخططات احتلال المنطقة ونهب خيراتها.
ورأى ان ما يجري قي غزة من عدوان لا يختلف عن عدوان تموز 2006 التي شنها العدو الصهيوني على لبنان والحرب التي يشنها الصهاينة منذ أكثر من أسبوعين على قطاع غزة المحاصر من حيث  أوجه الشبه،  وان شعبنا  ومقاومته حتما ستنتصر نتيجة إرادتهما الصلبة وثباتهم على الصمود.
وقال ان ملحمة غزة شكلت قوة استنهاض نضالية على امتداد فلسطين ، وهذا يتطلب بلورة تصور سياسي وميداني يحقق نقلة نوعية في شروط الصراع ويحصن إنجازات المقاومة ويعادل التضحيات التي قدمها شعبنا.
وشدد الجمعة على اهمية الوحدة الوطنية و ترابط الوحدة بين الضفة والقطاع ومناطق الـ48 ، داعياً لتصعيد الهبة الشعبية في الضفة والقدس ضد الاحتلال، التي تتجلى في مواجهة  العدوان الذي يتعرض له شعبنا قي قطاع غزة  حتى يكون  هنالك انتفاضة شعبية مؤثرة على هذا الكيان وعلى الراي العام العالمي.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري من أجل وقف العدوان وتأمين الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، الذي لا زال يرزح تحت الاحتلال.