2024-03-29 03:47 م

غزة .. عندما تعود البوصلة وتفوح روائح النصر

2014-07-28
بقلم : محمد بكر*
من بوابة غزة هاشم وعلى امتداد مصراعيهاهاهي ذي البوصلة تعود إلى مسارها ووجهتها بعد اربع سنوات من الانحراف في كنف الخريف المقيت و الكذب الممنهج وثورات الوهم وغسيل الادمغة تنتفي فيها كليا ويستثنى الشعب الفلسطيني من مؤتمرات العهر والنفاق التي جعلت من صداقة الشعوب شعارا لها ومن التسليح وتعديل موازين القوى على الأرض مطلبا اوحدا لها نعم تعود الأيام الخوالي لانتصارات تموز ومن الضاحية الجنوبية إلى غزة تعود السنة النشوة والثبات والاقدام والبطولة لتتصاعد بكثافة ولسان حالها يشدو حجر حجر _ زغردي يم الجدايل- منرفض نحنا نموت- طل سلاحي- راجع ع بلادي - هدي يابحر- هنا فلسطين هنا غزة ومابين تموزين وبعد سنوات ثمانية تسقط الاقنعة مرة أخرى لتفوح بشدة روائح القبح والخسة والعار واحد وعشرون يوم ولاتزال غزة صامدة ولايزال الصمت العربي يلف الجغرافية... بوركت اياديكم. بورك ثباتكم اقدامكم جهادكم.. بوركت صلياتكم من عظيم دخانها تفوح روائح الانتصار ومن نقعها يميد جبروت قتلة الانبياء وتداس هيبة واسطورة من قيل عنه انه لايقهر.. لاجدر ولاقرى محصنة توقف هدير المقاومة ولاجرف يسطيع أن يعمل قي تربتها المخضبة بدماء أبنائها وقادتها. إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون. 
*كاتب فلسطيني مقيم في سورية