2024-04-19 08:39 م

مَن هنَأ أوبامـــا في عيد الفطر .....؟؟؟

2014-07-29
بقلم: جمال العفلق
يقولون أنها من الأعراف الدبلوماسية .. يقولون انها من اللياقة والتهذيب الدبلوماسي .. سيد البيت الأبيض يهنئ المسلمين والعالم الاسلامي بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد !!! ومن نشر برقيتة او كلمتة هذه عدا عن وسائل الاعلام الامريكية، المروجون العرب الذين تناقلوا كلمتة بهذه المناسبه، شاكرين لسيدهم في البيت الأبيض هذه اللفتة الجميلة والمعبره عن رفعة وسمو أخلاق او هكذا يعتقدون - فنقلَ خطابة ما يسمى ائتلاف الدوحة وهو الخادم التابع الأمين لاستخبارات اميركا واسرائيل . سيد البيت الأبيض الذي هنأ المسلمين بمناسبة عيد الفطر السعيد لم يذكر لنا عن أي مسلمين يتحدث ؟؟؟ هل هم داعش المدعومه منه ومن الحلفاء بالشرق ؟؟ أم هم النصره البديل الأخر للتخريب ؟؟ أم الاخوان المسلمين الذين يهددون مصر والخليج ؟؟ وقد يكون من قصدهم السيد أوباما هم المسلمون التابعين للوهابية ؟؟؟ الرجل لم يحدد ولم يقل من المقصود .. ولكننا نفهم أنه هنأ المسلمين بمناسبة عيد الفطر وتحدث عن شهر الصوم والتأمل والتجديد الروحي ؟؟ ولكننا من باب اللياقة والعرفان وجب علينا شكره وقبل ان نشكره يجب ان نذكر السيد اوباما - ان العصابات الصهيونية قتلت اليوم عشرة اطفال من فقراء المسلمين كانوا يحاولون الفرح بالعيد في فلسطين المحتلة ..وان الصهاينة يمنعون المسلمين في فلسطين من الوصول الى بيت المقدس لاداء فريضة الصلاة ، وان داعش حليفتة وصنيعتة قطعت عشرات الرؤوس لجنود مسلمين وعلقتها على الاعمده في سورية .. وان المسلمين يُقتلون بالمال الخليجي الذي امر هو وادارته بنقله للمنظمات الأرهابية التي دربها جنوده في معسكرات الأردن واماكن اخرى في هذا العالم لتقوم بدور القاتل المأجور لتحقيق المكاسب السياسية للسيد أوباما .. السيد اوباما لم يخبرنا عن اي عيد فطر يتحدث ؟؟ في العراق مئات القتلى وتهجير جماعي وتصفية عرقية .. في سورية لا يقل المشهد دمويه فالمسلمون في سورية يتعرضون اليوم أكثر من اي يوم مضى للتعذيب والتنكيل على يد تلك المجموعات الارهابية التي تحمل السلاح الامريكي ويحميها غطاء سياسي تركي سعودي قطري ، السيد اوباما لم يذكر شهداء فلسطين ولا اطفال فلسطين ولا اطفال جنوب السودان ... وجميعهم ضحية سياسة اميركا والصهيونية . هل تقضي الاعراف الدبلوماسية تلك ان يمشي القاتل في جنازة القتيل .. ان الترويج لكملة السيد اوباما من قبل من يخدمة ويعمل في دوائر الاستخبارات لدية ويقبض ثمن خيانتة لامتة، ليس الا جريمة أخرى تضاف لجرائم الخونة لهذه الأمة ... أن يلقي السيد اوباما كلمة في هذا الظرف الأمني واطفال فلسطين تحت وابل القصف الصهيوني هو اشد من القتل لان هذه الكلمة ليست الا اهانة أخرى لكل المسلمين ولكل الاحرار في العالم .. هل يعلم السيد اوباما كم هدد المساجد التي دمرتها اسرائيل في فلسطين ؟؟ وهل يعلم اوباما كم مسجد دمر في العراق وسورية وليبيا .؟؟ قد تكون هذه الأسئلة كثيره جدا ولكني اضمن لكم ان عدد من سقطوا يصله يوميا فهذه حرب اميركا على المنطقة حتى وان لم نشاهد جنود المارينز على الأرض وجها لوجه .. هذا غيض من فيض فهل نجد اجابة شافية لنا تخبرنا لمن ارسل السيد اوباما والسيدة زوجتة بطاقة المعايدة تلك ؟؟ ان المتأسلمين الذين صنعتهم أميركا هم المعنيون فقط بتلك المعايدة الاخوية والانسانية من اوباما - اما المسلمون الضحية فلا تعنيهم هذه التفاهات الدبلوماسية .. وان كنت اخشى ان نجد اوباما في يوم من الايام يقوم بدور الإمام ويصلي بهذه الأمة ...؟ هذه الأمة التي تخلت عن نفسها .. هذه الامة التي تركت اهل فلسطين يقاومون الطيران الصهيوني بصدور عارية .. هذه الأمة التي يقال ان لها جامعة عربية ومنظمة عمل اسلامي حتى اليوم لم تصدر بيان اخلاقي او انساني واحد من اجل من اطفال وشعب فلسطين .. ولكن ولأنها الأعراف الدبلوماسية وأنا وغيري لا نجيدها كثيرا" وجب ان نذكر السيد أوباما أن بطاقتة لم تصل فمن يخدمون اميركا لا يجيدون القراءة وليسوا بمسلمين ولا مؤمنين ..