القاهرة/علق اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، على قرار مصر بالاعتذار عن عدم استقبال الوفود الفلسطينية والإسرائيلية بعد خرق حماس للهدنة واختطافها جنديّا إسرائيليّا، بأن الأطراف المعنية والمتمثلة فى المقاومة والجيش الإسرائيلي ذهبت إلى مرحلة الـلاعودة، وأن المشهد العدوانى المستمر منذ حوالى 26 يومًا سيظل إلى أن ينهك أحد الطرفين ويعلن وقف إطلاق النار.
وأوضح رشاد، فى تصريحات خاصة لـموقع "البوابة نيوز"، أن الصراع بين إسرائيل والمقاومة الآن يحكمه أربعة معايير، أولها تحقيق الأهداف السياسية والعسكرية لكل طرف، وثانيها أن كل طرف لم يحقق بعد أهدافه السياسية والعسكرية، وثالثها التأييد الأمريكي لإسرائيل فى حق الدفاع عن نفسها وعدم وضوح الموقف الأوربي، رابعها غياب الإرادة السياسية العربية.
وأضاف رشاد أن المشهد حتى الآن فى صالح حماس لأن الإنجازات التى حققتها من مفاجأة لإسرائيل بالصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، أكثر من الإنجازات التى حققتها تل أبيب أمام حركة المقاومة، لافتًا أن إسرائيل من شأنها أن تعلن وقف إطلاق نار أحادى الجانب، الأمر الذى سيقلب الرأى العام ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وربما يطيح به.
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن أسر ضابط إسرائيلي من لواء جفعاتي في مدينة رفح على أيدي المقاومة الفلسطينية، وأكد أنه تم إبلاغ عائلة الضابط بذلك في ساعات الصباح.
