دوائر سياسية ذكرت لـ (المنــار) أن الرياض والدوحة تتصارعان في ميادين مختلفة، وكل منهما تحارب الاخرى في ساحات اصدقائهما وحلفائهما، وبالتالي، هما سبب الكوارث التي تعيشها الأمة العربية، وتصران على مواصلة العمل على تدمير الساحات العربية، ولكل مجموعاتها الارهابية الاجرامية، وتنفقان مبالغ طائلة دعما للعصابات الارهابية، ففي العراق وسوريا ومصر ولبنان يتصارع المحوران وكل منهما يستخدم مرتزقته لجني الثمار وتحقيق المصالح، بمعنى أن كل دولة تحارب الاخرى في الساحات الحليفة ، فمشيخة قطر تحاول باستمرار محاصرة السعودية في الساحات الاردنية والاماراتية واللبناتنية، وترد السعودية بمحاربة قطر في الساحات التي تراها الرياض معادية للمحور السعودي، وأي من المحورين لا يقوم بأية أعمال من شأنها خدمة الامة وقضاياها، وهما مجرد آلة شر وحقد ومعول هدم في ايدي اسرائيل وأمريكا، وهذا ما يخشاه الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، بمعنى ان التصارع بين قطر والسعودية قد تكون الساحة الفلسطينية أحد ميادينه.