وفي السياق نفسه، أكدت مصادر دبلوماسية عربية بأن زيارة نجل الملك السعودي الأمير متعب الى الدوحة فتحت الأبواب أمام تنسيق سعودي قطري للضغط على حركة حماس وحملها على التراجع عن المواقف التي أعلنتها كشروط للتوصل الى تهدئة دائمة مع اسرائيل، وقالت المصادر أن تركيا وهي في حالة خصومة مع مصر معنية بـ "تلميع" صورتها في العالم العربي والاسلامي من خلال استغلال الورقة الفلسطينية، وتحديدا التطورات في قطاع غزة، وهي مضطرة للدخول عبر البوابة الاسرائيلية لتقديم المساعدات الى سكان القطاع. لذلك، وبعد فوزه في الانتخابات الاخيرة، في تركيا سيقوم أردوغان بإيفاد مسؤولين أتراك الى اسرائيل لتحسين علاقته مع تل أبيب، لأنه في حال استمر في خطه وموقفه المعادي لمصر والمنقد لاسرائيل فان رغبته في استغلال ورقة القطاع ستكون صعبة التحقيق، إن لم تكن مستحيلة.