2024-04-19 09:56 م

ماذا يحمل السيسي معه الى موسكو؟!

2014-08-12
القدس/المنــار/ يصف المراقبون زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى موسكو بأنها هامة وخطيرة، وتحمل معاني عديدة وتفسيرات متباينة، خاصة وأن السيسي بدأ جولته بزيارة الى السعودية.
ويطرح المراقبون تساؤلات عديدة حول هذه الزيارة، ومنها، على أي أساس سيكون عليه التعاون المصري الروسي في المرحلة القادمة، وهل ستبقى موسكو "وفيّة" لحلفائها في المنطقة وعلى رأسهم سوريا وايران، وهل التعاون بين المطروح بين الجانبين من أجل جلب الاستقرار والسلم لمنطقة الشرق الأوسط ومكافحة الارهاب الذي يضرب ساحات مختلفة اقليمية ودولية، وماذا يحمل معه الرئيس المصري الى العاصمة الروسية؟!
دوائر دبلوماسية واسعة الاطلاع ذكرت لـ (المنــار) أن هناك سيناريوهين محتملين لمسار المحادثات الروسية المصرية، الأول، هل سيكون الأساس إستكمال ما بدأته الولايات المتحدة وانغمست به دول الخليج واحترقت مصر بناره قبل أن تنقذها ثورة 30 حزيران، أم العمل على تأسيس منظومة اقليمية دولية لمحاربة الارهاب تكون سوريا جزءا أساسيا منها، خاصة وأن جيشها وقيادتها رقم صعب في معادلة اقليمية ولا يمكن تجاهل ذلك.
وتساءلت الدوائر فيما اذا كانت هناك رسائل قد حملها السيسي من الرياض الى موسكو ستجعل الروس يغيرون موقفهم وينضمون للحلف الذي تنشغل السعودية حاليا في تأسيسه وتعتمد على مصر في مساندتها لهذا التشكيل، خاصة في ضوء التوتر المتصاعد في العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة.
من يجذب من ، ومن يستوعب من، ومن يتمكن من اقناع الآخر، تساؤلات ستجيب عليها الفترة التي ستلي زيارة السيسي الى روسيا.