2024-03-29 01:21 ص

مساعي لتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الكتل السياسية العراقية

2014-08-19
بغداد/ كشف القيادي في حزب الدعوة الاسلامية في العراق، الاستاذ الدكتور وليد الحلي عن السعي لتشكيل حكومة وطنية قوية من الكتل السياسية التي تعمل كفريق واحد .
وأضاف الحلي في تصريح له وزعه مكتبه الاعلامي " لدينا برنامج لعمل الحكومة وعلى الشركاء ان يتفاعلوا في طروحاتهم لتفعيل المنهاج السياسي الملائم للجميع  .
موضحا ان التحالف الوطني شكل لجنة من 8 اشخاص تقوم بمهمة اللقاء بالكتل السياسية للتفاوض معها حول  تشكيل الحكومة المقبلة بعد ان وضعت معايير اساسية لاختيار الوزراء تتمثل بالكفاءة والمهنية والنزاهة وعدم التمييز بين ابناء الشعب الواحد .
وبخصوص التشكيلة الثلاثية للرئاسات اعرب الحلي عن تفاؤله بالقول انا "متفائل بالدكتور معصوم والدكتور سليم  والدكتور العبادي لخدمة الشعب ".
وعن الدعم الحكومي للكرد اوضح الحلي نحن " دعمنا اخواننا الكرد في السلاح والطيران والجهد الامني في حربنا ضد داعش. ان هذه المحنة عرّفت الشعب ان عدوهم واحد وإن الجميع امام خطر كبير وبمواجهة عدو كافر وظالم  الامر الذي يدعونا للتوحد في مجابهته ، وما يهمنا  هو أن يكون للعراق جيش واحد وقوة امنية واحدة وتكاتف وتعاون بين العراقيين.
اما فيما يتعلق بألموازنة فقد اشار القيادي في حزب الدعوة الى إن " البرلمان اعطى مدة اسبوعين للنظر بالموازنة المطروحة والمختصون يعملون على ترتيبها على ضوء الظروف الحالية وستكون الموازنة القادمة بأسرع ما يكون " .
وعن الدعم الذي حظي به الدكتور العبادي فقد اكد الحلي ان "الدعم الذي حظي به الدكتور العبادي من الامم المتحدة لم يحدث الا مرة واحدة منذ تاسيس المنظمة وهذه المرة الثانية التي تدعم بها الامم المتحدة حكومة معينة اضافة الى الدعم الكبير من الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن " .
واصفا اهمية  التوجه العربي نحو العراق بالأفضل من السابق خصوصا مع وجود وعود عربية بتطبيع العلاقات مع العراق مستطردا إن من مصلحة العالم والعرب ان يقفوا معنا في مواجهة داعش .
مثنيا في الوقت نفسه على قرار مجلس الامن بوضع داعش ومموليه ضمن البند السابع لكونه يصب في مصلحة العراق ويضعف الارهاب ويؤشر لبداية اندحاره .
مشيرا الى إن العمل السياسي في المنطقة قد تغير بعد ان شعر الغرب بخطورة الارهاب على مصالحه..