دول عديدة لم تعد بعيدة عن جرائم داعش والمجموعات الارهابية المنضوية تحت لوائها، والتي شاركت الدول ذاتها في تسهيل مرورها الى ساحات التوتر في الشرق الأوسط.
وتقول دوائر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن الأخطر في معالجة هذا الوضع، هي "مجموعات الظل" التي تعيش تحت عباءة داعش وهي مجموعات تتعاطف مع ىتنظيم داعش التكفيري، وتتبنى عقيدته وفكره الاجرامي، لكنها، غير مرتبطة "تمويلا" بهذا التنظيم، وانما هي خلايا محلية تأثرت بفكر هذا التنظيم، وفي حال استيقاظ هذه المجموعات وهو ما تخشاه الاجهزة والدوائر الاستخبارية الامريكية والاوروبية والعربيو، فانها ستطيح بالاستقرار في عدد من الساحات التي كانت الى حد ما بعيدة عن التوترات الأمنية والعسكرية رغم تأثرها بأزمات المنطقة المختلفة، وعلى رأس هذه الساحات الساحة الأردنية.