2024-03-29 03:14 م

"السعوديه وواقع الخطوره الذي تفرضه مخططات الانغلو سكونيين"

2014-08-20
بقلم: هشام الهبيشان*
اليوم يدق ابواب قصور "ال سعود" العاجيه زائر جديد ثقيل الظل انه "خريف" ال سعود "بفكر ورؤية نوح فيلدمان وبرنارد لويس وغيرهم" ,,, والمفارقه العجيبه هنا ان من يحرك هذا الخريف في السعوديه هم اصدقاء اليوم، وحلفاء الامس"لال سعود" انهم صناع القرار الامريكي انهم من يخططون ويدرسون الخطط على الارض ويتنبئون بالنتائج ثم ينفذون على الارض , وهؤلاء يطلق عليهم تسمية" صانعي الخرائط الأنغلوسكونيين ",, وعلى رأس هولاء هو "دينيس روس" وهو المستشار في "في معهد واشنطن" وهو المهندس الخفي لسر غزو العراق والمؤرخ الأميركي "دافيد فرومكين" وهو مهندس احتلال افغانستان ومروج نظرية "صراع الحضارات" وتأثيرها على امريكا ,,, والباحثان "كينيث بولاك" ودانييل بايمان "، وهما يعتبران من اعمدة البيت الابيض لرسم وبناء سيناريوهات التخطيط للمستقبل الامريكي وشكل العالم الجديد بعد مايسمى بحصد نتائج" الربيع العربي "وضبط فكرة" صراع الحضارات "ضمن مفهوم التبعيه لا امريكا ,وتحطيم قوة النفوذ الروسي –الصيني على الصعيدين الاقليمي والدولي ,,, هؤلاء جميعآ اتفقو من خلال دراسه معمقه قامو بها ان هذه الفتره الحرجه من عمر مملكة "ال سعود" هي الفتره الانسب والوقت المناسب للانقضاض على حليف اليوم وهدف الغد وهو مملكة "ال سعود" الهشه وتقسيمها الى دويلات عرقيه وديمغرافيه ويشاركهم بكل ذلك المخططين الاستراتيجيان الصهيونيان برنارد لويس ونوح فيلدمان ,, ويلقى هذا الموضوع رواجآ كبيرآ الان في اجنحة واروقة البيت الابيض، فقد اقتربت مرحلة حسم المواقف داخل اروقة البيت الابيض بخصوص مملكة "ال سعود" بعد سلسلة الهزائم والفشل بانجاز المهمات المعطاه لهم بالمنطقه وقد سمعنا قبل فتره عن خلاف استراتيجي كبير جرى بين محلليين وصناع قرارامريكان حول حتمية انهاء الدور الوظيفي "لمملكة ال سعود" من عدمه ,, فاليوم امراء "ال سعود" يعانون ازمه داخليه صعبه يصعب تجاوزها الان الا "بسقوطهم" او بأخذ حركه ارتداديه تنقذهم مما هم فيه ,, فصناع القرار الامريكي متيقنون بحتمية سقوط امراء "ال سعود" وبعضهم اصبح يصر اكثر على حتمية اسقاط "نظام ال سعود" بوصفه اصبح نظام جالب للازمات لامريكا ولم يعد يقم بدوره ككيان وظيفي بالمنطقه , وتشارك بعض الانظمه الغربيه الامريكان بكلامهم هذا, والدليل هنا ما جاء في مقال للكاتب ريتشارد نورتن تايلور انتقد فيه بيع السلاح البريطاني ,لإسرائيل والسعودية، معتبرا أن المملكة تصدر ما وصفه ب'المذهب الوهابي "معتبرا إياه" أكثر المذاهب معاداة للتسامح، رابطآ بين ممارسات الحركة الوهابية في السابق وتدمير جماعة "داعش" للأضرحة بالعراق ,, داخليآ ,اليوم السعوديه تعاني ازمه اجتماعيه -اقتصاديه -ثقافيه -سياسيه -اقليميه ودوليه مركبه فهي اليوم تعيش كنظام حكم بحالة فوضى وأنها معرضه بأي وقت لحالة ثوره شعبيه تطيح بهم نتيجة توريط الدوله وكل اركانها بمجموعة ازمات مركبه كان الدخول لها شيئ يسير جدآ ولكن الخروج منها لايكون الابسقوط البلد بكل اركانها بازمه مجتمعيه كبيره او سقوط نظام الحكم بكل اركانه وحينها سوف تنتشر الفوضى الخلاقه في هذه المملكه وهذا ما لانتمناه لانه عند حصول الفوضى الخلاقه بالسعوديه عندها سوف يصل هؤلاء المحللين الامريكان والصهاينه الذين يطلق عليهم "صانعي الخرائط" الأنغلوسكونيين "الى هد فهم بتقسيم المملكه واستمرارآ بالسير على خطة لويس لتقسيم الوطن العربي الى 53 كانتون طائفي وعرقي ومذهبي وديني وكل ذلك خدمه "للكيان الصهيوني المسخ في المنطقه وصولآ الى تحقيق حلمهم بالوصول الا الاعتراف بيهودية كيانهم المسخ هذا,, فاليوم "ال سعود" وصلو الى مرحله مسدوده وهم انفسهم يعرفون ومتيقنون من ذلك فهم يعرفون ما معنى ان يظهر للعلن مخطط كهذا جل القائمين عليه هم من صناع القرارالامريكي وهم انفسهم من كان لهم الدور الاكبر برسم سيناريوهات غزو العراق وافغانستان والتحرك بليبيا وهم من قررو,,ورسمو سيناريوهات التدخل الاخير بشمال العراق ,,وهم من يرسمون الان خطوط واتجاهات ما يسمى "بالربيع العربي" وهم انفسهم الان يرسمون شكل العالم الجديد,,, فبهذه الفتره من التاريخ يمر "ال سعود" الان بفتره عصيبه جدآ فهم خسرو كل رهاناتهم واحلامهم المبنيه على اوهام وهابيه عمياء فاليوم داخليآ الشعب السعودي يعيش اوضاع اقتصاديه صعبه جدآ فلا يغر البعض ان رأى حجم العمران واتساعه ونشاط الاقتصاد المحتكر الضيق فاليوم بالسعوديه هناك نسبه لاتتعدى 8