2024-04-19 01:25 م

كمين للجيش السوري يقتل اكثر من 140 داعشيا ارهابيا بمحيط مطار الطبقة في الرقة

2014-08-22
الرقة/ أمام كثافة الضخ الإعلامي والشائعات التي اكتست المواجهات بمحيط مطار الطبقة العسكري في الرقة، تمكن الجيش السوري من صد هجوم «داعش»، والسيطرة على بلدة عجيل، فيما أدت عملياته العسكرية في الغوطة الشرقية إلى استعادة معمل تاميكو في بلدة جسرين

فتم ايقاع المسلحين في كمين محكم اردى فيه الجيش السوري 140 مسلحاً ودمر آليات عدة لهم، وقد تدخل سلاح الجو بصد المهاجمين وأمطرهم بوابل من القصف الجوي واجبرهم على التراجع عن مدخل المطار بين مصاب وهارب.

وبالتفاصيل أوضحت المصادر أن داعش قد ارسل انتحارياً بسيارته ليفتح ثغرة للدخول الى المطار، ففشلت المحاولة، فأعاد الكرة اليوم فجرا عندما أرسل المدعو ماجد السحيم "ابو هاجر"، الذي فشل في مهمته، بعدما قتله عناصر الجيش وفجروه بسيارته قبل تحقيق هدفه.

 فقام عناصر «داعش» بهجوم بحوالى 300 مقاتل، وكان الجيش السوري قد قام بزرع ألغام وعبوات ناسفة كبيرة في المنطقة واستدرج المقاتلين إليها  وبادر الجيش إلى تفجير العبوات مدعومة بإسناد مدفعي كثيف، فوقع المقاتلون في كمين محكم، أردى فيه الجيش حوالى 140 مسلحاً ودمّر آليات عدة، وقد تدخّل سلاح الجو بصدّ المهاجمين أيضاً وأجبر البقية على التراجع. فيما نفى مصدر عسكري مسؤول التقارير الإعلامية التي تداولت أنباءً تفيد بانسحاب الجيش السوري من مطار الطبقة، مؤكداً أن «المواجهات ما زالت مستمرة حتى اللحظة، وهي آخذة بالتصاعد.

حيث لم تطأ أقدام المسلحين أرض المطار أبداً». بدورها، نقلت وكالة «سانا» الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن «وحدات الجيش والقوات المسلحة المدافعة عن المطار تمكنت من إحكام سيطرتها على بلدة عجيل المجاورة، والمناطق المحيطة بها». في وقت عملت فيه صفحات إعلامية مقربة من «داعش» على الترويج لتقدم التنظيم لما يزيد على 400 متر في محيط المطار، قبل أن ينفي الجيش ذلك.

إلى الغوطة الشرقية لدمشق، حيث تمكنت وحدات الجيش السوري من الوصول إلى معمل تاميكو في بلدة جسرين بالقرب من المليحة. المعمل الواقع على الحدود الشمالية للمليحة، والفاصلة عن بلدة جسرين، كانت قد دخلت إليه وحدات الجيش السوري مساء أمس، وسيطرت عليه بالكامل بعد معارك شهدتها الجبهة الجنوبية لجسرين، تمكن الجيش خلالها من قتل عدد من المسلحين، فيما انسحب الباقون إلى وسط البلدة وشمالها.
واستشهد خلال العملية اللواء عدنان عمران، مدير إدارة الدفاع الجوي في الجيش السوري. وفي وقت سابق أمس نفذ «جيش الإسلام» و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» حملة اعتقالات واسعة في بلدة زبدين، شملت عدداً من مقاتلي «لواء أمهات المؤمنين» التابع إلى «الجيش الحر»، على خلفية اتهامات بقبولهم تسوية ميدانية كان يجري العمل على إنجازها في البلدة، إذ أكدت مصادر ميدانية لـ«الأخبار» أنّ عدد المعتقلين وصل إلى 31 مقاتلاً. في موازاة ذلك، أغلق الجيش السوري الطريق الدولي دمشق ــ حمص مؤقتاً، بعد اشتداد الاشتباكات بين الجيش و«الحر» غرب بلدة حرستا في الغوطة الشرقية، قبل أن يعاود فتحه عصر أمس، بعدما تمكنت قواته من نقل الاشتباكات بعيداً عن الطريق الدولي، مما يشي بطيّ صفحة المصالحة في البلدة حتى انتهاء الاشتباكات، بحسب متابعين.
وفي السياق، استهدفت وحدات الجيش السوري نقاطاً لمقاتلي «جيش الإسلام» في كلّ من دوما وجوبر ودير العصافير وخان الشيح، فيما كشفت مصادر عسكرية لـ«الأخبار» عن تمكن سلاح الجو من قصف 15 مقراً للتشكيلات المسلحة المسؤولة عن استهداف خطوط الغاز في بلدتي الناصرية وجيرود، إذ «أدت العملية إلى مقتل أكثر من خمسين مسلحاً إرهابياً.
المصدر: "سوريا الان"