2024-04-20 02:26 م

المقاومة الفلسطينية أدخلت اسرائيل في حرب استنزاف ضاربة لجبهتها الداخلية

2014-08-22
القدس/المنــار/ يحاول رئيس وزراء اسرائيل وقيادات المستويين السياسي والعسكري التظاهر بأن الجبهة الداخلية في اسرائيل متينة وقوية، الا أن ما يتم تداوله في الغرف المغلقة في عواصم التأثير يؤكد أن اسرائيل دخلت في حرب استنزاف ستكون لها تداعياتها على ساحة الصراع وساحات المنطقة، الا أن هناك سباقا بين التصعيد العسكري والمساعي السياسية، فاسرائيل لا يمكنها أن تتجاوز الأول من أيلول القادم دون ترتيبات سياسية تسمح بعودة العدوء قبل بداية العام الدراسي، وهذا يعني أن اسرائيل ستقوم بالضغط عسكريا على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في محاولة لتحقيق ما لم تنجح في تحقيقه خلال جولات الحوار والتفاوض في القاهرة، وما نفذته وتنفذه اسرائيل من اعتداءات همجية ضد القطاع والمقاومة لم تنجح في دفع المقاومة الفلسطينية الى تخفيض سقف مطالبها. واستئناف اسرائيل للعدوان الهمجي، وخرقها للهدنة له أسباب كثيرة في مقدمتها جمع معلومات استخبارية لضرب أهداف نوعية داخل الجسم العسكري المقاوم في قطاع غزة.
دوائر سياسية ذكرت لـ (المنــار) أنه في حال فشلت اسرائيل خلال هذه الفترة الزمنية الجديدة، والفسحة التي منحت لها من قبل الحلفاء في المنطقة كشوط ثاني في الحرب على غزة، فانها ستضطر مرغمة الى الاستجابة للمطالب الفلسطينية.