2024-04-20 12:57 م

اسرائيل تواصل الكشف عن علاقاتها المتقدمة مع السعودية ودعم الرياض للحرب الارهابية على غزة

2014-08-23
القدس/المنــار/ في حرب لبنان الثانية بين اسرائيل وحزب الله في العام 2006، كان هناك اتفاق بين تل أبيب ودول عربية في مقدمتها السعودية على اسناد اسرائيل في حربها وبوسائل عدة، والعمل معا من أجل نزع سلاح حزب الله، وخلال تلك الحرب وصل الى اسرائيل بندر بن سلطان مهندس العلاقات السعودية الاسرائيلية والتقى رئيس الوزراء الاسرائيلي انذاك ايهود اولمرت، وقد كشفت (المنــار) في حينه عن هذا اللقاء الذي عقد في أحد فنادق القدس الغربية، وطلب فيه بندر من اولمرت أن يستمر في الحرب على حزب الله حتى تصفيته.
واليوم والحرب العدوانية الارهابية المستمرة على قطاع غزة، تتكشف أكثر عمق علاقات اسرائيل مع هذه الدول والسعودية تحديدا والتلاقي على هدف ضرب المقاومة الفلسطينية ونزع سلاحها، فقد ذكرت مصادر عليمة لـ (المنــار) نقلا عن مسؤول اسرائيلي كبير قوله أن اسرائيل تلقت وعودا من نفس الدول عشية الحرب الارهابية على قطاع غزة بتوفير كل ما تحتاجه تل أبيب من غطاء سياسي ودعم مالي، وكل أشكال الاسناد، في حال واصل الجيش الاسرائيلي حربه ضد المقاومة الفلسطينية وحاضنتها الشعبية في القطاع، وأضاف المسؤول الاسرائيلي أن هناك اجماعا في "محور الاعتدال" على عدم السماح للمقاومة الفلسطينية بتحقيق اي انتصار سياسي في اية مفاوضات للتهدئة ، وأن لا تكون لاعبا مركزيا في أي مشهد يرسم في قطاع غزة في المرحلة المقبلة.
ويتضح ، من خلال متابعة وسائل الاعلام العبرية أن هناك "اعتزازا" من جانب اسرائيل بكل قطاعاتها وشرائحها بالعلاقة المتميزة والمتقدمة بين تل أبيب والرياض، ودول اخرى تندرج تحت تسمية مجور الاعتدال وهذه العلاقة وصلت الى درجة التحالف، كما أن التنسيق الأمني والاستخباري بين السعودية واسرائيل في أعلى مستوياته ودرجاته.