أريحا/ قالت الغرفة التجارية الصناعية الزراعية لمحافظة أريحا والأغوار إن تصاعد حملات المقاطعة لمنتجات الاحتلال، ساهم في زيادة الإقبال على المنتجات الوطنية في أريحا.

وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة في المحافظة تيسير حميدي لوكالة 'وفا': 'مع تزايد الحملات الشعبية والشبابية لمقاطعة بضائع ومنتجات الاحتلال إثر العدوان والمجازر التي ينفذها الاحتلال في غزة، شهدت السوق الفلسطينية إقبالا متزايدا من قبل المستهلكين على السلع والبضائع الوطنية، وعزوفا عن شراء منتجات الاحتلال خاصة تلك التي لها بدائل محلية أو مستوردة'.

وحول إمكانية ارتفاع النسبة، بيّن حميدي أن الكرة في ملعب المستهلك الفلسطيني وهو من يحدد الحصة السوقية لأي منتج، وزيادة الحصة السوقية تقع على عاتقه.

وأضاف: التاجر معني بتوفير السلعة التي تلقى رواجا وفق آلية العرض والطلب، وكثير من التجار أبدوا تعاونا وتجاوبا مع حملات تشجيع المنتج الوطني والبضائع والسلع البديلة عن منتجات الاحتلال.

وقال مدير عام الاقتصاد الوطني في محافظة أريحا والأغوار منذر عريقات: إن تشجيع المنتج الوطني والإقبال عليه يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني والمستهلك، فالكثير من المنتجات الوطنية مطابقة للمواصفات والمقاييس الفلسطينية وذات جودة عالية.

وأضاف: يسهم الإقبال على المنتج الوطني في خلق فرص عمل جديدة للمواطنين، وتوفير عملة أجنبية تذهب لصالح الاستيراد.

وأشار عريقات إلى أن المسوحات والتقديرات الأخيرة الصادرة عن وزارة الاقتصاد استنادا إلى بحوث ميدانية تبين ارتفاعا في الإقبال على المنتجات المحلية في المحافظة بنسبة (21-25%).

وثمن منسق اللجنة الشبابية المساندة لمحافظة أريحا والأغوار موسى سلامة تجاوب عدد كبير من تجار المحافظة لحملات تشجيع المنتج الوطني ومقاطعة منتجات الاحتلال.

وأشاد بدور المجموعات الشبابية المؤمنة بفكرة دعم الاقتصاد الوطني والمقاومة الاقتصادية وجهودها خلال حملات التوعية والجولات الميدانية.

وأوضح سلامة أن العديد من تجار المدينة تجاوبوا مع الحملة، والتزموا بمقاطعة الترويج لبضائع الاحتلال، أو تجديد الطلب على تلك السلع سيما التي لها بدائل فلسطينية أو مستوردة، خاصة بعد نفاذ مخزونها من مخازنهم.