2024-03-28 03:44 م

المطران عطاالله حنا يدعوا لحل عاجل لقضية مدرسة الوردية

2014-08-29
القدس/ التقى سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وفدا من اولياء امور مدرسة راهبات الوردية في القدس الشريف و ذلك في منزل فضيلة الشيخ عكرمة صبري و بوجوده.

وقد تم التداول في هذا اللقاء في مجريات الامور المتعلقة بمدرسة راهبات الوردية.

وقد اكد سيادة المطران عطاالله حنا في هذا اللقاء على النقاط التالية:

1-            يجب حل الخلاف القائم بين ادارة مدرسة الوردية و الطالبات اللواتي يرتدين الحجاب بأسرع ما يمكن و عدم السماح للمتسلقين و الانتهازيين بأن يصطادوا في المياه العكرة.

2-            ان مدرسة الوردية مدرسة عريقة لها مكانتها و احترامها و يجب حل الخلاف القائم حول الزي المدرسي من خلال الحوار و التفاهم و الحكمة و المسؤولية.

3-            ان الخلاف الحاصل هو بين ادارة المدرسة و عدد من الطالبات و لا يجوز اعطاء الخلاف طابعا طائفيا و كأنه صراع اسلامي مسيحي و هذا لم و لن يحدث.

4-            انني اناشد كافة الاطراف التحلي بالمسؤولية و اتخاذ القرارات الصائبة و الحكيمة التي تحفظ للمدرسة سمعتها و مكانتها و تصون حقوق الطالبات و انظمة و قوانين المدرسة.

5-            لا يجوز ان نسمح بأن يتم استغلال هذا الموضوع لضرب الوحدة الوطنية و الاخاء الديني القائم في فلسطين منذ قرون.

6-            و اننا نثمن الدور الذي تقوم به الشخصيات الدينية و الوطنية لحل هذا الخلاف و سنعمل معا و سويا لوضع حد لهذه الحالة التي يسعى البعض لاستغلالها لاجندات خاصة لا دينية و لا وطنية.

7-            ان منطقتنا العربية تمر بظروف دقيقة حيث ان القوى الاستعمارية تسعى لتفكيك المفكك و تجزئة المجزء ، كما تعمل على تقسيم المجتمعات العربية الى طوائف و مذاهب متناحرة فيما بينها، و من واجبنا جميعا في فلسطين ان نسعى لافشال هذا المخطط ليس فقط من خلال بيانات التنديد و الاستنكار و انما من خلال التوعية و تربية الاجيال على نبذ التطرف و التعصب و الكراهية و ترسيخ ثقافة التآخي الديني.

8-            اود تأكيد ان اخوتنا المسلمين هم اخوتنا بكل ما تعنيه الكلمة من معاني و نحن حريصون على التعاون و الانفتاح ففلسطين كانت نموذجا و ما زالت في الوحدة الوطنية و الاخاء الديني.

9-            ان جمال فلسطين و بهائها لن يكون الا من خلال التعاون المشترك و الوحدة الوطنية الاسلامية المسيحية فقضيتنا واحدة و انتمائنا واحد و علينا ان نناضل معا و سويا من اجل استعادة حقوقنا الوطنية المسلوبة.

10-    لا للتعصب لا للكراهية ، نعم للتعاون من اجل فلسطين و قضية فلسطين.