2024-04-18 01:53 م

تحشيد عدواني أمريكي في المنطقة يجمّد الحديث عن تسويات فلسطينية اسرائيلية

2014-08-31
القدس/المنــار/ التحركات الأمريكية في المنطقة تحت غطاء ضرب التنظيم الارهابي "داعش" تغطي على الأصوات التي تنادي بتحرك سياسي لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، الا اذا كان هذا التحرك يراد أن يكون غطاء لحشد عسكري أمني يخفي وراءه حربا قذرة ضد ساحات عربية لتقسيمها بعد فشل ما يسمى بـ "الربيع العربي".!!
دوائر سياسية واسعة الاطلاع ذكرت لـ (المنــار) أن الأفق القادم الذي يرتسم في المنطقة هو أفق أمني، وكل التحالفات تقوم على أسس أمنية ، وليس هناك أفق سياسي، وبالتالي، لا رهانات على حلول سياسية.
وتضيف الدوائر أن ما يجري في المنطقة، وما تخفيه الزيارات واللقاءات السرية والعلنية، هو حشد عسكري من جيوش دول في المنطقة تحت غطاء جوي أمريكي أوروبي، وتمويل سعودي قطري وإسناد لوجستي تركي، واسرائيل ليست غائبة عما يجري الاعداد له، خاصة وهي شاركت في تسهيل تسلل المئات من الارهابيين عبر المثلث السوري الاردني الاسرائيلي الى القنيطرة، يرافقهم طاقم من قناة الجزيرة التابعة لمشيخة قطر.
وترى الدوائر أن وزير خارجية أمريكا جون كيري ووزير الدفاع الامريكي يزوران المنطقة لمناقشة استراتيجية اتفقت عليها دول في المنطقة، تحمل اسم محاربة داعش ، وتحت هذا الاسم ، هناك حشد عسكري في دول مجاورة لسوريا، لشن عدوان على هذا البلد الذي أسقط المؤامرة الارهابية، والتي جاءت في سياق المؤامرة الاجرامية الكبرى المسماة بـ "الربيع العربي.