هذا ما أكدته دوائر سياسية أوروبية واسرائيلية لـ (المنــار) وأشارت الى أن الرئيس عباس يرفض أي تواصل مباشر مع نتنياهو بدون مشاركة الجانب الأمريكي الراعي لعملية السلام، ويرغب لأن تكون هناك ضوابط واضحة وجدية لأية عملية تفاوضية جديدة، تقوم على تحضير جيد وجاد، واجندة واضحة تتلاءم مع جدول زمني محدد.
وقالت الدوائر أن رئيس وزراء اسرائيل يخشى أن تتسبب العلاقة الشخصية السيئة بينه وبين الرئيس الأمريكي باراك اوباما في الحيلولة دون قيام الولايات المتحدة بدور مؤثر يمنع الرئيس الفلسطيني من الاقدام على الخطوات التي يعد لها.