القدس/المنــار/ دوائر سياسية في دول بالمنطقة، أكدت لـ (المنــار) أن صمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة كان مفاجئا لاسرائيل ولهذه الدول التي وفرت غطاء للعدوان الارهابي على غزة، وكشفت الدوائر أن "سيف" الوقت كان له أثر كبير على مجريات الحرب وانعكس سلبا على اسرائيل، حيث طالت مدة الحرب التي تم تحديدها للعدوان حيث كان مخططا أن لا تتجاوز المدة العشرة أيام، فالهدف من العدوان لم يكن إسقاط حكم حركة حماس وانما الاكتفاء بـ "تأديب" الحركة و "فرك اذن" فصائل المقاومة الفلسطينية الاخرى، حتى لا تثير المتاعب ، عندما ستنشغل اسرائيل مع حلفائها لها في المنطقة وفي مقدمتهم النظام السعودي في أزمات الاقليم، مع مواجهة مخاطر اخرى تفرضها التطورات الميدانية المقبلة في المنطقة.
واضافت الدوائر ، أنه عندما انزلق الجيش الاسرائيلي الى تخوم قطاع غزة اصطدم بقتال عنيف من جانب فصائل المقاومة الفلسطينية ، وتكبد جيش اسرائيل خسائر فادحة، وتكسرت قوة الردع الاسرائيلية ، وهذا لم تكن اسرائيل تتوقعه.
وكشفت الدوائر أنه طوال فترة العدوان الارهابي على قطاع غزة، كان الدفع متواصل من جانب القوى والدول التي دعمت اسرائيل بانهاء ما أسمته الدوائر بهذا "الضجيج" في قطاع غزة، حتى لا يتم "التشويش" على ما يجري من اتصالات ولقاءات من وراء الكواليس لتصعيد أمني اقليمي تحت غطاء محاربة تنظيم داعش الارهابي، الهدف منه انقاذ المخطط الأمريكي العربي لاعادة تشكيل ورسم خارطة الشرق الأوسط.
