2024-04-25 06:56 ص

رعاة عصابة "النصرة" ينسقون مع اسرائيل لخلق واقع مختلف في المنطقة الحدودية مع سوريا

2014-09-06
القدس/المنــار/ يتابع الجيش الاسرائيلي باهتمام ما يجري في داخل الاراضي السورية في هضبة الجولان. وتقول دوائر عسكرية غربية أن القوى الارهابية التي تقاتل الدولة السورية في المنطقة الجنوبية من البلاد وبالتحديد المناطق المتاخمة مع الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان، بدأت في الاسبوعين الاخيرين العمل بصورة مشتركة ، في اطار خطط مرسومة لها، من أجل احداث حالة تغيير ميداني في الجانب السوري من الحدود. وتضيف الدوائر أنه طوال فترة الازمة في سوريا التي بدأت بالعالم 2011 لم تنجح العصابات الارهابية في بسط سيطرتها الكاملة على المناطق المتاخمة لمناطق السيطرة الاسرائيلية وكانت كل جولة من القتال تنتهي سريعا لصالح الدولة السورية. وذكرت مصادر مطلعة لـ (المنــار) أنه في هذه المرة هناك العديد من القوى والدول التي تساعد العصابات الارهابية من بينها السعودية وقطر ودول في المنطقة لخلق واقع مختلف في المنطقة الحدودية. وأضافت المصادر نقلا عن دوائر غربية تأكيدها على أن هناك تنسيقا وتعاونا كاملين بين عصابة "النصرة" واسرائيل وليست لدى هذه العصابة أية "نوايا شريرة معادية" للكيان الاسرائيلي، وأن الدول الداعمة لارهابيي النصرة والعصابات المتحالفة معهم في منطقة القنيطرة وجهت رسائل تطمينية لاسرائيل في الاونة الاخيرة. وقالت المصادر أنه في حال سيطرت هذه العصابات بصورة كاملة على الجانب السوري من الحدود فان اسرائيل ستتمكن من العمل بحرية من أجل خلق واقع دفاعي جديد على طول الحدود عبر اقامة منطقة "عازلة" لحماية "العمق الاسرائيلي".  وأشارت المصادر الى أن الوحدات العسكرية الاسرائيلية تتابع لحظة بلحظة ما يجري في المنطقة من قتال بين الارهابيين وقوات الجيش السوري.