2024-04-19 11:31 م

تنسيق سعودي فرنسي لتوجيه ضربات لمفاصل عسكرية سورية

2014-09-07
القدس/المنـار/ تعمل السعودية وفرنسا على طرح مبادرة بشأن الاتفاق على "مخرج " للازمة السورية، وذلك بالتشاور مع دول في المنطقة كمصر والاردن، ومع أن باريس والرياض ترعيان الارهاب والقتل وتقفان وراء العصابات الارهابية، وهما طرفان أساسيان في الأزمة السورية، الا أن تحركهما هذا يؤكد فشل أطراف المؤامرة على سوريا، وبالتالي، تواصل فرنسا والسعودية العمل من أجل تدمير الدولة السورية، وترفضان الاعتراف بفشلهما.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن فرنسا والسعودية تستغلان كل تطور وحدث وأزمة في المنطقة لتطرحا من جديد اقتراحهما باسقاط النظام السوري ، وتدعم اسرائيل السعودية وفرنسا في هذا الهدف، وتنقل الدوائر عن مسؤول اسرائيلي قوله، أن بقاء الدولة السورية يعني بقاء تهديد حزب الله على حدود اسرائيل الشمالية، وبقاؤه ايضا يعني أن ايران لديها امتدادات تصل حتى حدود اسرائيل، وهذا أمر تتمنى اسرائيل والسعودية أن تضع حدا له، من خلال تدمير الدولة السورية، وتضيف الدوائر أن اسرائيل والسعودية يعتقدان بأن لديهما فرصة هذه الايام لتوجيه ضربات تحت شعار محاربة الارهاب وضمان الاستقرار في سوريا لبعض مفاصل القوة العسكرية السورية، تسهيلا للعصابات الارهابية التي تصفها السعودية بالمعتدلة، وهناك معسكرات في بعض الدول المحيطة تمتلىء بالالاف من هؤلاء الارهابيين المدعومين سعوديا.