وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن الولايات المتحدة تقوم بالتحضير لأن تكون تركيا صاحبة الدور الأهم، فهي عضو في الناتو، أما باقي الدول كالسعودية والأردن والامارات فهي تدور في فلك هذا الحلف كحلفاء له، والحلفاء لهم حقوق وعليهم واجبات، ومن هنا يأتي دوام التعاون والتنسيق بين الحلفا وأعضاء الحلف ومتزعمته، وتشير الدوائر الى أن اندفاع رجب طيب اردوغان الى رئاسة تركيا بصلاحيات واسعة، يعني أنه ينصب نفسه بدعم أمريكي وخضوع سعودي وغياب مصري سلطانا على العرب، وعلى كل حلفاء وأصدقاء امريكا الامتثال لذلك.
وتضيف الدوائر أن تركيا أردوغان دخلت لعبة الاخوان المسلمين لأنها تبحث عن دور لها في الاقليم، وهي مستعدة لعمل كل ما يطلب منها لتوفير هذا الدور.