وفي حال ترددت الادارة الامريكية، ولم تقدم، على ما تأمل به السعودية بسقوط الدولة السورية، هل ستفتح عائلة آل سعود خزائنها بما يكفي لتمويل الحرب على الارهاب.
الدوائر السياسية ترى أن السعودية وفرنسا، هما الدولتان اللتان تصران على أن تحتوي الاستراتيجية الامريكية على فصل مهم بعنوان "اسقاط الدولة السورية" أما الدول الاخرى فهي ليست بهذا الاصرار، بعد أن فقدت الأمل في انجاح مساعي وجهود وتحركات وخطط اركان المؤامرة الارهابية في اسقاط القيادة السورية بعد أكثر من ثلاثة أعوام ونصف من ضخ المال والسلاح والمرتزقة الى العصابات الارهابية.
وتقول الدوائر أن السعودية وعبر تحركات مبعوثيها وبالتعاون مع فرنسا التي ستستضيف مؤتمرا أمنيا حول العراق تسعيان الى تحقيق مكاسب تخدم استراتيجيتهما ورغباتهم في اسقاط القيادة السورةي، والرئيس الفرنسي هولاند هو باختصار اداة تعمل بمرونة كبيرة في اليد السعودية بقوة المال والصفقات.
وتفيد هذه الدوائر أن عائلة آل سعود تسعى الى تصفية حسابات في ساحات عربية مع ايران، لصياغة معادلات جديدة من خلال توجيه النيران الى حزب الله، بالتعاون والتنسيق مع اسرائيل، وتسعى ايضا الى حراك عسكري يكبح جماح قوة الحوثيين في اليمن، والقضاء على النظام السوري الحليف العربي القوي لايران.
جميع هذه التساؤلات والاجابات عليها مرتبطة بمجريات الحرب المرتقبة!!