2024-03-29 09:22 ص

رحيل القوة الدولية من الجولان ينذر بخطوات اسرائيلية عدوانية؟!

2014-09-17
القدس/المنــار/ ماذا يعني كثرة الحديث عن تفكك وانهيار القوة الدولية الموجودة على الحدود في هضبة الجولان المحتلة؟! تساؤل تطرحه العديد من الدوائر السياسية في أكثر من عاصمة، في ظروف مصيرية تتحدث عنها التقارير الامنية عن التطورات في المنطقة، والاستعدادات الجارية من جانب دول وقوى عديدة، خاصة تلك التي انضوت تحت تحالف "محاربة داعش" الذي تقوده الولايات المتحدة.
دوائر سياسية ذكرت لـ (المنــار) أن رحيل القوة الدولة عن منطقة الجولان جاء بعد حادث الاختطاف لعناصر هذه القوة من جانب عصابة النصرة المدعومة اسرائيليا والتي تحولت الى اداة في يد أجهزة الأمن الاسرائيلية، وتنفذ ما تطلبه منها، وكانت عدة دول قد دفعت بألف وخمسمائة ارهابي بالتنسيق مع اسرائيل الى منطقة القنيطرة، في محاولة لاقامة منطقة عازلة آمنة داخل الاراضي السورية.
ومع أن عصابة النصرة، تناولها قرار مجلس الأمن ووضعت على قائمة الارهاب الا أنها ما زالت تتلقى الدعم من تلك القوى التي تدعي مكافحتها للارهاب وفي مقدمتها الولايات المتحدة، وتقول الدوائر أن هذه العصابة التي تمولها مشيخة قطر، وتنسق في هذا الشأن مع السعودية بعد تبديد التوتر بين الرياض والدوحة.
وترى الدوائر أن رحيل القوة الدولية من الجولان ينذر بخطوات قادمة من اسرائيل، نسقت بشأنها مع الرياض وأنقرة والدوحة بمباركة الولايات المتحدة بالتعاون مع جهات في المنطقة، وتتوقع الدوائر أن هذه الخطوات قد تتضح مع بدء "الحرب على داعش" عنوان التحرك الأمريكي القادم، والذي تسميه الدوائر بـ "الربيع العربي2"، وتضيف أن اسرائيل قد تقدم مع العصابات الارهابية في منطقة القنيطرة التي تتلقى الدعم البشري والمالي والتسليحي على انشاء منطقة عازلة وحزام أمني داخل الاراضي السورية.