2024-04-20 01:47 ص

قوات خاصة وطواقم استخبارية فرنسية تتواجد في دول الجوار السوري

2014-09-19
القدس/المنـار/ تلعب فرنسا دورا خطيرا في المنطقة الى جانب الولايات المتحدة واسرائيل والسعودية، ويلعب المال السعودي دورا وعاملا كبيرا في صياغة السياسة الفرنسية ومواقف باريس من قضايا وازمات المنطقة، وهي تقدم الخدمات واشكال الدعم المختلفة للعصابات الارهابية التي تمارس أبشع الجرائم في العراق وسوريا تحديدا.
وهناك لقاءات أمنية دورية بين فرنسا وكل من اسرائيل والسعودية، وتضخ السلاح الى الارهابيين عبر بعض الدول وبتعاون مع الاجهزة الأمنية للدول المذكورة، وفي الاشهر الاخيرة تعززت كثيرا العلاقات بين باريس والرياض، الى درجة أن فرنسا تنفذ المواقف والسياسات السعودية، وتدفعان معا باتجاه تحريض الولايات المتحدة لشن عدوان واسع تحت أية ذريعة أو أي مسمى ضد سوريا.
وأكدت مصادر خاصة لـ (المنـار) أن فرنسا بعثت بوحدات عسكرية خاصة الى دول مجاورة لسوريا ترافقها أطقما استخبارية دعما للعصابات الارهابية في الاراضي السورية، وهناك مستشارون أمنيون فرنسيون في صفوف العصابة المسماة بالجبهة الاسلامية التي تمولها السعودية، كما أن ما يسمى بالائتلاف السوري المعارض محتضن من جانب أجهزة الأمن الفرنسية، التي سمحت له باقامة غرفة عمليات لمساندة الارهابيين.
واضافت المصادر أن الحكومة الفرنسية ترأست طاقما خاصا من عدة دول لتوطين اللاجئين الفلسطينيين على الارض اللبنانية وفي منطقة الانبار العراقية، كما تقوم باريس باتصالات ورسم خطط مع قوى لبنانية وتحديدا تلك التي تدعمها اسرائيل والسعودية لضرب الاستقرار في الساحة اللبنانية، من خلال تشكيل عصابات اجرامية تنفذ عمليات استهداف للقوى الرافضة للتآمر الامريكي الخليجي على الامة العربية.