2024-04-20 11:20 ص

لقاء ظريف والفيصل غداة انتصارات الحوثيين في اليمن التي أرعبت آل سعود

2014-09-27
القدس/المنــار/ الانتصارات السريعة للحوثيين وأنصارهم في اليمن، وفي فترة قياسية، واجبار النظام الحليف لأمريكا والسعودية على ضرورة الاستجابة للمطالب الاصلاحية، والتوقيع على اتفاق يستجيب لأغلبية مطالب الشرائح اليمنية ، وعدم قدرة العائلة السعودية على عمل أي شيء لتغيير الواقع الميداني الذي فرض نفسه في صنعاء، هذه الحقائق والوقائع تشكل مثالا ناجحا لرغبات وتطلعات شرائح مهمشة ومحرومة، في ساحات أخرى قريبة يتحدث عن فرصة للانتفاض في وجه الانظمة القمعية كالنظام السعودي، وحصول هذه الشرائح على حقوقها المهضومة.
دوائر سياسية عربية ذكرت لـ (المنــار) أن النظام السعودي قلق من التطورات والأحداث في اليمن، على الاستفراد في بلاد نجد والحجاز حيث تعاني قطاعات واسعة من مواطىء هذه البلاد من تنكيل وقمع هذا النظام.
وترى هذه الدوائر، أن الاحداث التي شهدها اليمن وانتصارات الحوثيين، قد تنتقل الى الاراضي السعودية وبشكل خاص الى المنطقة الشرقية من مملكة آل سعود الخدماتية.
وتشير الدوائر الى أهمية اللقاء الذي عقد مؤخرا في نيويورك بين وزيري خارجية ايران والسعودية وتقول انه اذا تغلب صوت العقل في الرياض، فان نظام ال سعود مدعو الى اعادة مراجعة سياساته في المنطقة والتوقف، عن نهج التخريب ودعم العصابات الارهابية والعبث باستقرار الساحات في المنطقة، وعدم الاندفاع وراء تعليمات واشنطن ومخططاتها التي تستهدف تصفية قضايا شعوب المنطقة.
وتضيف الدوائر أن هناك احتمالا بلقاء آخر بين ظريف والفيصل قد يعقد في الرياض، واذا ما تم ذلك، فان الكثير من الملفات العالقة والمفتوحة في المنطقة سيتم التوصل الى حلول وتسويات بشأنها بين طهران والرياض، في وقت لا ترحب فيه تركيا، بأية لقاءات سعودية ايرانية، أو التقاء بين طهران والرياض.