وقالت هذه الدوائر أن الرئيس محمود عباس مدرك تماما أن القيادة الاسرائيلية غير معنية بتحقيق السلام وحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وهي تغلق كل الأبواب التي تفتح لانجاح عملية سلام جادة، وتتمسك بمواقف وسياسات خاطئة متعنته تؤكد أن هذه القيادة غير مكترثة لتبعات بقاء الصراع دون حل مستغلة الاحداث الجارية في المنطقة.
وأضافت الدوائر أن الرئيس عباس المعروف بأنه قارىء جيد للتاريخ وتجاربه ويتمتع بتفكير استراتيجي لم يعد معنيا وراغبا في أية لقاءات مع القيادة الاسرائيلية، ويدرك تماما بأن الولايات المتحدة عاجزة عن تحقيق ما طرحته بشأن القضية الفلسطينية، أو ليست معنية بحل لهذا الصراع المستمر منذ عقود طويلة، وبالتالي، لا أمل في الاعتماد على الرعاية الأمريكية لعملية السلام، ومن هنا، ترى الدوائر أن الرئيس الفلسطيني، يتخذ منذ فترة قرارات استراتيجية تتعلق بسعيه من أجل السلام، وبما يخدم قضية شعبه.
