2024-03-29 05:36 م

العرس في عين العرب والطبل في ؟

2014-10-13
بقلم:  الإعلامية مها جميل الباشا
هل سمع أحد منكم بهذا المثل ...... مثل ينطبق على الأحداث التي تجري في عين العرب (العرس الداعشي وضربات التحالف الدولي) الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية أما الطبل (لا يعلم إلا الله والولايات المتحدة الأمريكية بمكانه) ........ ما أخشاه أن يكون الطبل ربما لإسقاط الدولة السورية ؟ ما أخشاه أن يكون الطبل ربما في درعا ؟ ما أخشاه أن يكون الطبل ربما في الشريط الساحلي المطل على ريف اللاذقية ؟ ما أخشاه أن يكون الطبل ربما في بغداد ؟ ما أخشاه أن يكون الطبل ربما في طرابلس لبنان ؟ ما أخشاه أن يكون الطبل ربما لمحاصرة المقاومة اللبنانية (حزب الله) ؟ ما أخشاه أن يكون الطبل ربما في إيران ؟ ما أخشاه أن يكون الطبل ربما في اليمن ؟ ما أخشاه أن يكون الطبل ربما في هونغ كونغ ؟ مخطئ من يعتقد بان الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها تركيا سيتركان الشرق الأوسط لروسيا أو للصين او لإيران وما وراءهما من غاز ونفط وتكنولوجية وأمن إسرائيل ...... في النهاية سورية تنتمي لهذا الحلف المقاوم الممانع أولاً وصاحبة الملك (الغاز والنفط) ثانياً، لا عجب بان تكون أرض سورية ساحة المعركة. نعم أول الغيث ما نشر في صحيفة "التايمز" أميركا تنهي سيادة السعودية على إنتاج النفط في العالم وستتوج كأكبر منتج للنفط المسال في العالم هذا الأسبوع، وترى أن ارتفاع الانتاج الأميركي سيقوض قدرة أوبك وتحديداً السعودية على السيطرة على أسعار النفط.