وذكرت مصادر مطلعة لـ (المنار) نقلا عن هذه الدوائر أن اسرائيل ليست معنية بالقضاء على حركة حماس، فهي الأقدر على حماية الحدود بين القطاع واسرائيل وضمان "لجم" المجموعات المسلحة ومنعها من اطلاق الصواريخ والحفاظ على تهدئة غير معلنة من حيث التوفيق.
وأضافت المصادر أن اسرائيل ووقف تفاهمات مع أطراف دولية ستكون على اطلاع بوصول الأموال لاعادة اعمار القطاع، وعلى مراحل، ومع كل مرحلة هناك اشتراطات اسرائيلية، أي استتباب الأمن وعدم التصعيد مقابل تسهيلات في ميادين مختلفة وترى المصادر استنادا الى الدوائر المذكورة أن حركة حماس باتت معنية أكثر من أي وقت مضى بالتقدم نحو العملية السلمية، والانخراط في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية المختلفة.