وذكرت مصادر خاصة لـ (المنـــار) نقلا عن دوائر خليجية مطلعة أن السعودية بدأت تلاحق شبكات التجنيد وقنوات نقل الأموال التي كانت أوجدتها الرياض وعملت على رعايتها واحتضانها قبل سنوات قليلة، كذلك تقوم الأجهزة المختصة التابعة لال سعود بمصادرة الأموال والحجز على حسابات بنكية في العديد من البنوك الخليجية ممن لها علاقة بشبكات التجنيد.
وتضيف المصادر أن العائلات الخليجية الحاكمة مرتعبة من امكانية حدوث عمليات مسلحة مفاجئة ضد أهداف حكومية وأجنبية داخل مملكة آل سعود ودول خليجية اخرى، وأن هذا الرعب تعكسه بوضوح الاجراءات الأمنية المتخذة وحالة الانتشار الأمني حول المصالح الحكومية والدبلوماسية الأجنبية.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية السعودية وفي دول الخليج تشن حملات اعتقال احترازية واسعة، حيث يخضع المعتقلون للتحقيق في سجون العائلات الخليجية الحاكمة، وتشير المصادر الى أن الأحداث والتطورات في سوريا والعراق، ليست هي السبب فقط في حالة التوتر التي تعيشها السعودية، بل هناك التطورات في الساحة اليمنية، حيث توجه من داخل هذه الساحة الكثير من الرسائل الى آل سعود.