2024-04-19 06:17 ص

7 أخطاء أسقطت برشلونة أمام ريال مدريد

2014-10-26
تمكن فريق ريال مدريد من حسم لقاء الكلاسيكو، أمام غريمه التقليدي برشلونة في قمة الجولة التاسعة من الدوري الإسباني وهزمه بثلاثة أهداف مقابل هدف، رغم تقدم الفريق الزائر بهدف لنجمه البرازيلي نيمار .

واستغل الفريق الملكي أخطاء منافسه بشكل جيد وقرأ مدربه الايطالي كارلو انشيلوتي بخبرته الكبيرة اللقاء بشكل دفع فريقه للفوز في النهاية وتعلم من أخطاء كلاسيكو الموسم الماضي الذي خسره بملعبه.

وكانت أبرز أخطاء المدرب لويس انريكي في اللقاء الهام هي :

1- إشراك المدافع بيكيه

كان بيكيه أبرز خلل في دفاع الفريق الكتالوني وكاد يتسبب في ثلاث ضربات جزاء في الشوط الأول، لكنه اكتفى بواحدة جاء منها هدف التعادل بعد لمسة يد منه.

2- إدخال لويس سواريز

المهاجم العائد من التوقيف وجد نفسه طول اللقاء داخل قفص دفاع ريال مدريد وكأن فريق برشلونة يلعب بدونه وذلك لعدم جاهزيته ولكون برشلونة لا يلعب غالباً بقلب هجوم والمدرب انريكي لم يكن موفقاً بإشراك اللاعب.

3- عدم استغلال التقدم في النتيجة

فشل برشلونة في استغلال هدفه المبكر الذي سجله البرازيلي نيمار وتراجع لاعبوه للوراء، ولم يكن نجوم الفريق قادرين على صنع مرتدات خاطفة باستثناء فرصة ليونيل ميسي التي أبعدها كاسياس للزاوية.

4- عدم فاعلية خط الوسط

لم يقدم وسط برشلونة مستوى مميز في اللقاء فانييستا كان وفياً لمستواه السيئ هذا الموسم وبوسكيتش عائد من إصابة ولم يغط دفاعه جيد والمخضرم تشافي كان من المفروض ألا يلعب لكن المدرب اختار خط وسط دون فاعلية ما ساعد الريال في السيطرة على اللقاء.

5- تغييرات دون فاعلية

لم تكن تغييرات المدرب لويس انريكي فعالة لكون اللاعبين الذين زج بهم أقل مستوى من الأساسيين، وكان عليه البدء ببيدرو أو منير في الهجوم وترك لويس سواريز كبديل والكرواتي راكتش بديلاً لتشافي في التشكيل الأساسي، والفرنسي ماتيو كان يستحق اللعب في وسط الدفاع جنب ماسكيرانو ودخول جوردي البا كمدافع أيسر.

6- مستوى ميسي

لم يظهر النجم الأرجنتيني بمستواه المعهود وكان أضعف لاعبي فريقه رفقة المدافع بيكيه حسب تعليق أغلب الصحف العالمية، ورغم ذلك ظل الفريق يلعب من أجله حيث كان هدفه تسجيل هدف أو هدفين لتحطيم رقم زارا، وكان المدرب شارداً ولم يتدخل لإخراج النجم الأول للفريق الذي كان مجرد زائر فوق ملعب سانتياجو بيرنابيو.

7- قلة تجربة لويس انريكي

كل الأخطاء السابقة هي نتاج لقلة تجربة المدرب الشاب لويس انريكي، رغم نجاحه في إحداث تغييرات مهمة في الفريق مع بداية الموسم الحالي، لكنه فشل في اللقاءات الكبرى في إدارة الأزمة ولم يكن ناجحاً خلال لقاء باريس سان جرمان في دوري الأبطال وأعاد نفس السيناريو أمام ريال مدريد وإن استمر على هذا الفشل فلن ينجح الفريق لا محلياً ولا قارياً.