2024-04-25 06:32 م

حرب علاقات عامة بين المحور السعودي والمحور القطري ـ التركي

2014-10-29
لندن/ اهتمت صحيفة الغارديان بزيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة البريطانية، ونشرت تحليلا لكاتبها إيان بلاك حول الزيارة.
يقول بلاك إن زيارة الأمير الشاب تأتي بالطبع في إطار التعاون الاقتصادي الواسع بين قطر وبريطانيا، لكن الهدف الرئيسي منها هو تحسين صورة قطر في إطار التقارير المتزايدة حول تمويلها للجماعات الإرهابية في عدة دول من بينها تنظيم الدولة الإسلامية، وهي المزاعم التي نفتها قطر "بسطحية" على حد وصف الكاتب.
ويشير الكاتب إلى أنه بالرغم من الدور الواضح لتمويل عدة جماعات إسلامية اتخذت بعضها العنف أسلوبا مثل جبهة النصرة في سوريا، التي انضم بعض أعضائها لتنظيم الدولة الإسلامية فيما بعد، إلا أنه لا يجب إغفال انضمام الدوحة فيما بعد إلى التحالف الدولي الذي يحارب التنظيم المتشدد في سوريا والعراق.
ويقول بلاك إن حرب العلاقات العامة لعبت دورا هاما في تضخيم المزاعم وغذت الحرب بالوكالة الدائرة حاليا في المنطقة التي تضع تركيا وقطر في جانب، ومصر والسعودية والإمارات على الجانب الآخر، مشيرا إلى أن بعض التسريبات الأمريكية كشفت مؤخرا أن أحد المصادر الرئيسية للصحفيين حول أنشطة قطر كان شركة دولية للعلاقات العامة استحوذت الإمارات عليها مؤخرا.
ودلل الكاتب على دور الإعلام في حملة ربط قطر بتمويل الإرهاب بأنه رغم أن الكويت جاء ذكرها في نفس التقرير، فإن هذه النقطة تم تجاهلها في الأغلب.