2024-03-29 11:53 ص

لقاءات إستخبارية خطيرة هدفها المس بمراكز المدن السورية

2014-10-30
القدس/المنــار/ ذكرت مصادر خاصة لـ (المنـار) نقلا عن دوائر أمنية أن لقاءات عقدت في العشرين من شهر تشرين الأول الجاري بمشاركة ضباط من المخابرات البريطانية والأمريكية والفرنسية عقدت في إحدى عواصم المنطقة، وحضور قيادات استخبارية من دول في المنطقة مشاركة في "الحرب" على تنظيم داعش الارهابي ، وطرح في هذه اللقاءات أهمية عدم تجاهل ضرورة الضغط على النظام السوري، وعدم الاكتفاء بتوجيه الضربات الجوية لتنظيم داعش، وأشارت المصادر الى أن النظام التركي كان الغائب الوحيد عن هذه اللقاءات، وهذا لا يعني أن أنقرة لم تعد معنية باسقاط القيادة السورية، بل على العكس، فهناك اليوم تفاهمات خطيرة بين أمريكا وتركيا بشأن طبيعة الدور الذي ستقوم به أنقرة في الفترة القادمة فيما يتعلق بالازمة السورية.
في هذا الوقت أصدرت الدول الراعية للارهاب في سوريا الى ارهابييها في سوريا بشن المزيد من الهجمات في مراكز المدن السورية، وأن الهجوم على مدينة إدلب يأتي في اطار خطة العمل الجديدة للعصابات الارهابية، التي تهدف الى عدم الاكتفاء بخوض المواجهات مع الجيش السوري في أرياف المدن، والعمل على مهاجمة المراكز التي تسيطر عليها الدولة السورية اما بالهجوم المباشر أو من خلال ضرب الأمن الداخلي لتلك المناطق واطلاق قذائف الهاون وتفجير السيارات المفخخة.
وتتوقع دوائر أمنية أن تزداد الحوادث التي تقوم بها العصابات الارهابية واستهداف مراكز المدن، وترى الدوائر أن التعليمات من الرياض وأنقرة والدوحة الى العصابات الارهابية الاجرامية وضعت العاصمة السورية دمشق في قمة المواقع والاماكن المستهدفة، لكن، تؤكد الدوائر ذاتها أن هناك صعوبات في تجاوز الارهابيين الاجراءات الأمنية التي يفرضها النظام السوري داخل دمشق وصولا لحمايتها من الهجمات الارهابية.