2024-03-29 01:47 ص

المشاركون في قمة عمان اتفقوا على محاولة منع انفجار "برميل البارود"!!

2014-11-15
القدس/المنــار/ لقاءات العاصمة الاردنية الأخيرة حول الاوضاع المتفجرة في ساحة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، والتي شارك فيها طرفي الصراع الاساسيين، شكلت محطة هامة في مرحلة حرجة تخشى جهات عديدة تداعياتها، هذه اللقاءات أكدت أن هناك توافقا على أن اولى "جسات العلاج" الناجع لحالة عدم الاستقرار والعنف التي تعاني منها ساحة الصراع، هو العودة السريعة الى اطلاق المفاوضات والعملية السلمية بين الفلسطينيني والاسرائيليين، فالمشكلة الفلسطينية التي تمثّل لبّ الصراع هي أكثر القضايا والملفات التي تتربع على عرش التأثير في المنطقة، وتداعيات أي تطور بشأنها قد تغيّر سياسات ومواقف وبرامج اتجاه أزنات تعصف بساحات المنطقة، لذلك، كان هذا التداعي السريع لزعماء وقيادات من فلسطين واسرائيل والولايات المتحدة الى العاصمة الأردنية التي استضافت هذه اللقاءات بمشاركة العاهل الأردني.
وتقول دوائر سياسية واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن هبّة القدس كانت وراء هذا التداعي السريع لجهات مؤثرة في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لعلها تمنع انفجارا خطيرا تصعب السيطرة عليه، هذا الخوف دفع راعي السلام الولايات المتحدة على لسان وزير خارجيتها الى القول في لقاءات عمان بأن الوقت لم يفت على محاولة اعادة العجلة الى الوراء فيما يتعلق بحالة العنف في ساحة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وأن هناك فرصة لتهدئة الأوضاع وتخفيف التوتر والعمل على اعادة الأمل للطرفين المتصارعين بامكانية التوصل الى حلول سياسية.
غير أن هذه الدوائر ترى ضرورة أن تكون هناك خطوات فعلية، لتحقيق الأمل، وهو ما اتفق المشاركون في اللقاءات على الاستمرار في مناقشته، وهم المعنيون بعدم انفجار برميل البارود في ساحة الصراع.