وأضافت الدوائر أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما لم يكن ومنذ اليوم الأول لولايته الثانية معنيا بجدية في استثمار جهوده في ساحة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وأوكل هذا الملف الى وزير خارجيته، جون كيري، الذي "استوطنه الحماس" منذ اليوم الأول قبل أن يصطدم بخيبة أما كبيرة حيث صاحبه الحلم شهورا طويلة، قبل أن يصحو على "لا شيء!!".
كذلك، ـ ترى هذه الدوائر ـ أنه لا توجد أية فرصة لتمرير أي اتفاق قد يتم التوصل اليه في الساحتين الفلسطينية والاسرائيلية بل يمكننا القول أنه لا توجد رغبة لدى القيادتين في الوصول الى نقاط الحسم واتخاذ القرارات المؤلمة.
وتؤكد الدوائر ذاتها، أن ادارة الرئيس اوباما سوف تستثمر من الان فصاعدا في مسائل استراتيجية في علاقاتها الخارجية، كالملف النووي الايراني، والعلاقات مع روسيا والصين، كما أن الاعتقاد السائد لدى الدبلوماسية الأمريكية التي انشغلت في هذا الملف خلال السنوات الأخيرة، وبالتالي، ما تود أن تعمله الادارة الامريكية في هذه المرحلة، هو منع حدوث انفجار يخرج عن السيطرة ويتطور بصورة لا يتمناها الجانبان الاسرائيلي والفلسطيني.