2024-04-20 11:49 ص

سباق سعودي تركي في تدريب الارهابيين وضخهم الى الاراضي السورية

2014-11-18
القدس/المنــار/ سباق سعودي تركي في تدريب الارهابيين الذين تسميهم واشنطن والقوى الممولة للارهاب بالمعارضة السورية المعتدلة، وهي "معارضة" تقتل من أبناء سوريا والعراق، وتعمل قيادتها تحت إمرة أجهزة الاستخبارات متعددة الجنسيات.
وفي هذا السياق كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن نظام آل سعود رفع من وتيرة تدريبات هذه المعارضة، في تنافس واضح مع العثمانيين الجدد في أنقرة، الذين يقومون بتدريب "هؤلاء المعتدلين" في معسكرات خاصة بتركيا، ويسعى النظام السعودي ودول تسير في فلكه الى لعب الدور الريادي والاساسي في عملية التدريب التي تخضع لها ما يسمى بالمجموعات المعتدلة من المعارضة السورية، وحسب هذه المصادر المستندة الى دوائر أمنية، فان الرياض قررت مؤخرا تسريع عمليات التدريب على أراضيها حيث يخضع إرهابيون الى التدريب في معسكرات خاصة مقامة على الاراضي السعودية، وتحت إشراف خبراء في العمل العسكري من جنسيات مختلفة، بينهم اسرائيليون.
وتضيف المصادر أن عملية التسريع في التدريب تهدف السعودية من ورائها الى استباق عمليات التدريب المكثفة التي بدأت بها تركيا، والنظام السعودي يرغب في أن يكون هو صاحب التأثير على هذه المجموعات الارهابية، التي تخطط واشنطن بأن تكون نواة التدخل العسكري البري في الاراضي السورية.
وتؤكد المصادر أن عمليات التدريب هذه غير كافية لتحقيق نقاط في مواجهة المعسكر القطري التركي، لذلك، هناك دائما محاولات تقوم بها المجموعات المسلحة التي تعمل ضد الدولة السورية، وتتلقى الأوامر مباشرة من النظام السعودي، وذلك لاحداث ثغرات اختراق نوعي على الأراضي السورية في المنطقة الجنوبية، حيث تتوقع المصادر أن تزداد عمليات ضخ الارهابيين عبر تلك المناطق في ظل التراجع التي تعاني منه العصابات الارهابية في مناطق ريف دمشق.