وكشفت مصادر لـ (المنــار) أن المستوى الأمني والعسكري في اسرائيل استعان الاسبوع الماضي بمئات من الجنود من احدى الوحدات المختارة في سلاح المشاة من أجل تعزيز الأمن في محيط القدس ومناطق في الضفة الغربية، كما أعادت قيادة الجيش الاسرائيلي كتيبة مدرعات واخرى من "جولاني" الى الضفة الغربية، حيث تم قطع التدريبات التي كانت تخضع لها هاتان الكتيبتان.
وحسب معلومات حصلت عليها هذه المصادر فان رئاسة هيئة الاركان أصدرت أوامرها الى هذه الوحدات العسكرية بالقاء في مناطق الضفة الغربية حتى اشعار آخر، ودون تحديد أي سقف زمني، ومن الوحدات التي تم استدعاؤها الى القدس، وحدات كانت تخضع لتدريبات على القتال في المناطق المكتظة بالسكان استعدادا لأي خطر مقبل قادم من المنطقة الشمالية، وتضيف المصادر أن جلب واستدعاء هؤلاء الجنود الى المناطق الفلسطينية يعكس مدى المخاوف الأمنية لدى اسرائيل من امكانية اندلاع مواجهات واسعة في الضفة الغربية.
